طالبت ساكنة جماعة بني سيدال لوطا ومستعملي الطريق المحلية رقم 610، في شكاية توصل ناظور سيتي بنسخة منها مؤرخة بتاريخ 15 نونبر الجاري، موجهة إلى مدير مديرية التجهيز بالناظور ونسخ موجهة إلى عامل إقليمالناظور ووزارة التجهيز ونواب ومستشاري البرلمان بالمنطقة ورئيس المجلس الجماعي لبني سيدال لوطا مرفوقة بتوقيعات مستعملي الطريق المذكورة وبعض الصور الفوتوغرافية للوضعية المزرية للطريق، " طالبت " بضرورة التعجيل بإصلاح الطريق المذكورة بإعتبار إنعكاساتها السلبية على مصالح المواطنين بالمنطقة، ومعاناتهم الكبيرة إزاء الوضع خلال تنقلاتهم عبر الطريق المحلية رقم 610 التي تمتد على طول يقارب 30 كيلومترا، إنطلاقا من مدخل بلدية أزغنغان وصولا إلى قرية القندوسي في إتجاه جماعة دار الكبداني. وتؤكد ساكنة جماعة بني سيدال لوطا بالخصوص عبر الشكاية ذاتها، أنها تفتقر إلى مسلك خاص بها خلال التنقلات داخل وخارج الجماعةن بغستثناء الطريق المذكورة التي تعد أساسية ورئيسية بالنسبة لها، غير أنه تضيف الشكاية أصبحت الأخيرة خلال السنوات الأخيرة، تشكل عائق ومصدر قلق خلال إستعمال الساكنة للطريق المذكورة، وذلك نظرا للحالة المزرية التي أصبحت عليها إذ صارت عبارة عن مجموعة من الحفر طولا وعرضا وبخاصة بجل القناطر الضيقة المبنية عليها، حيث تتحول الحفر خلال التساقطات المطرية إلى برك مائية يصعب على العربات المرور عبرها بشكل سليم، كما أن أطراف الطريق تآكلت بفعل الحمولة الثقيلة التي تناهز 40 طنا، لبعض الشاحنات التي تنقل من المنطقة الأحجار في إتجاه بني انصار، مما يساهم في تضييق طول وعرض هذه الأخيرة. وتؤكد الشكاية، أن الطريق التي أنشئت أيام الإستعمار الإسباني، تم ترميمها أواخر سنة 1994، غير أنها فقدت خلال السنوات الأخيرة جودتها وأصبحت محل إنتقاد من طرف مستعمليها طوال السنة إضافة إلى أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي تزور المنطقة خلال كل صيف، وبناءا على ذلك تطالب الساكنة ومستعملي الطريق على السواء بضرورة رفع المعانات عبر برمجة الأخيرة ضمن الطرق التي سيتم إصلاحها من طرف الوزارة المعنية. وجدير ذكره أن موقع ناظور سيتي، سبق وأن تطرق في مقال سابق إلى معانات الساكنة ومستعملي الطريق المذكورة، وتمت الإشارة من خلال التغطية الإعلامية إلى الوضعية المهترئة للطريق ذاتها، التي باتت تزداد سوءا يوما بعد يوم مما أضحى يهدد الساكنة بدخولها في عزلة عن العالم الخاجي بإعتبار أن الطريق المذكورة هي المسلك الوحيد لتنقلات الأخيرة خاصة أثناء الحالات الحرجة المتمثلة أساسا في نقل المرضى والنساء الحوامل وحالات إستعجالية أخرى، وهو الأمر الذي يفرض أكثر من أي وقت مضى على كل الجهات المسؤولة المعنية، التدخل العاجل وإصلاح الوضعية المزرية القائمة للطريق، هذه الأخيرة التي من شأنها أن تقرب المسافات بين الساكنة وعالمها الخارجي وبالتالي تمكينها من الإستفادة من خدمات شتى المؤسسات والإدارات وباقي الصمالح الأخرى في ظروف مريحة.