مباشرة بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات الجزئية لملئ المقعد البرلماني عن إقليمالناظور والتي مكنت من تصدر مرشح الاتحاد الاشتراكي محمد أبرشان لنتائجها، تناسلت الأسئلة والتحليلات حول الدور الذي لعبه حزب الأصالة والمعاصرة في ترجيح كفة المرشحين الستة الذين خاضوا هذه الانتخابات. فبلغة الأرقام حصد مرشح الإتحاد الإشتراكي محمد أبرشان الأخضر واليابس بقلع البام بإقليمالناظور، حيث تفوق بمئات الأصوات عن خصميه سعيد الرحموني مرشح الحركة الشعبية الشاغل لمنصب رئيس المجلس الإقليمي، ومحمد الطيبي عن حزب الاستقلال الشاغل لمنصب رئيس بلدية زايو. وبرجوع إلى أبرز قلع البام بالجماعات الترابية للناظور حصد أبرشان أصوات مهمة بالدوائر التي يدبرها البرلماني سليمان حوليش ورئيس بلدية الناظور، حيث حصل بحي ترقاع على 300 صوت، و 1350 في براقة و ثيزيرين و أولاد بوطيب، وهي أحياء تعد قلع حوليش بمدينة الناظور. وبمدينة بني انصار أيضا التي يرأس مجلسها الترابي حزب الأصالة والمعاصرة تمكن محمد أبرشان من التفوق علر سعيد الرحموني بقارق فاق ألف صوت رغم أن هذا الأخير يتوفر على قاعدة مهمة بالمدينة، حيث حصل أبرشان على 2280 صوت فيما حصل سعيد الرحموني على 1217 صوت.