• بمناسبة المواقع الالكترونية هل تتابعها وما هو الموقع الرسمي لك؟ - جمهوري أنشأ لي العديد من المواقع وقد بذل فيها مجهودا كبيرا وأنا من خلال الراي أعلن أن موقعي الرسمي الخاص بي والذي أتواصل فيه مع الجمهور والاعلام ويتم تجهيزه الآن بشكل حديث جدا وعلى أعلى مستوى ليكون نافذتي على العالم حيث سيحمل أرشيفي الغنائي وتاريخي وآخر أخباري وسيكون عنوانه amrdiab.com. • لماذا يضع عمرو دياب عينيه دائما على الغرب لدرجة جعلت الناس تتصور أنك تستمد قوتك من موضة نجوم العالم الكبار؟ - أنا فنان عاشق للغناء وأدواتي أستخدمها بحرفية عالية حتى أحقق أقصى درجات التفوق فأنا مستمع جيد لكل ما يقدم في أنحاء العالم وأتابع ما يصنعه النجوم وجديدهم ولو لم أفعل ذلك لكنت وقفت محلك سر. فالاطلاع على ابداع الآخرين مهم جدا ولابد من متابعة آخر تطورات التكنولوجيا الموسيقية لأننا لا نعيش بمعزل عن العالم فالأجيال الجديدة تتواصل مع العالم بمختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية. • وما ردك على من يتهمك بالتقليد؟ - لا يوجد أحد الآن يعمل موضة أو يقلدها فالدنيا مفتوحة وكل شيء واضح وأنا لا أقلد أحدا لأن الابداع الآن أن تصنع موسيقى تدهش الآخرين ونحن كعرب عندنا تيمات موسيقية مدهشة وقد أدهشت العالم الخارجي بأغنيات البوم وياه لأنني أمتلك جمهورا عريضا في الخارج وأحرص في أغنياتي على أن تتميز بشرقيتها مع الحرص على استخدام أعلى مستوى موسيقي وتكنولوجي وهذا يذهل الآخرين لأنني توقعت من الغرب أنهم لن يستمعوا الىّ فالأصل عندهم. • بالتعمق في أغنيات البوم وياه سنجد أنك تواصلت مع فريق العمل المكون من أيمن بهجت قمر، وبهاءالدين محمد، ومحمد يحيى، وعمرو مصطفى، وخالد تاج الدين، وعبدالمنعم طه، وهاني عبدالكريم، وخالد عز، وعمرو طنطاوي، فكيف استطعت تقديم جميع هذه الأفكار والألحان المختلفة معهم؟ - أوجه من خلالكم رسالة شكر لكل فريق عمل الألبوم لأنهم مبدعون وقد تحملوا مشقة كبيرة في العمل معي ولو يتوانوا لحظة في استيعاب طموحي وأحلامي وقد أدهشوني باخلاصهم فأنا سمعت كلاما راقيا متميزا بالعفوية والرومانسية والشجن وقد قدمت في الألبوم الشاعر الشاب تامر حسين الذي كتب اغنية وياه برومانسية مفرطة وأيضا الموزع الموسيقي الموهوب حسن الشافعي. • حققت المعادلة الصعبة التي لم يستطع غيرك الوصول اليها حيث حافظت على جمهورك الذي بدأ معك منذ سنوات طويلة وأضفت اليه جمهورا جديدا، فكيف ترى هذا؟ - أراهن دائما على الشباب ولا أغفل أبدا الأجيال الجديدة وجمهوري متراكم منذ ظهوري وحتى الآن وهم الآن سندي على القمة وهذا يأتي من خلال الاخلاص في الغناء وتخطي جميع الصعوبات من أجل الوصول الى قلوب ووجدان الناس. • ما صحة ما تردد عن تراجعك عن مشروع رعاية المواهب الشابة؟ - هذا الكلام غير صحيح فالمشروع قائم وسينفذ برؤية رائعة لأنه أحد أحلام حياتي فهناك مواهب عديدة لدينا تحتاج الى اهتمام خاص ومن واجبي أن أقف الى جوارها ومساندتها لأنها ستكون بمثابة الأمل في مستقبل أفضل. • لاحظت من خلال برنامجك الحلم الذي عرض قبل فترة على شاشتي روتانا والتلفزيون المصري أنك أردت توجيه رسالة للشباب، فهل هذا صحيح؟ - بكل تأكيد كلامي صحيح ففي الحلقات الأولى من البرنامج أردت تأكيد أن النجم الذي ترونه الآن وتتابعون نجاحه وجوائزه العالمية هو ابن ريف مصر البسيط، ابن ناس الشرقية الطيبين فقد بدأت بسيطا ولم أكن أمتلك سوى موهبتي وحلمي وطموحي وتعبت وكافحت وصممت على النجاح دون يأس أو احباط لأحقق النجاح وأصل الى القمة وكافحت للاستمرار عليها. وقد أردت أن أقول للشباب انني انسان عادي مثلهم عشت على الأمل وحين تحقق وضعت نصب عيني أملا جديدا فأنا لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب أو عشت في برج عاجي ولكنني من الناس الطيبين وقد عشت تجارب حياتية كان لابد من ذكرها في برنامج الحلم حتى يستند اليها الشباب. • لحنت ثلاث أغنيات في الألبوم هي آه من الفراق، ومالك وأيضا الا حبيبي التي عدلت فيها وأضفت اليها فكيف ترى التجربة التي تحرص عليها في معظم ألبوماتك؟ - لا أتعمد التلحين لنفسي ولكن عندما أجد موضوعا يشدني ويدفعني للتجاوب معه من خلال احساسي أقوم بتلحينه وللعلم هناك أغنيات عديدة من ألحاني سجلتها ولم أضمها للألبوم. • ما تفاصيل الكليب الجديد الذي ستصوره؟ - سأصور اغنية وياه ولم تتحدد بعد التفاصيل ومن شدة اعجاب الناس بالألبوم يُطلب مني تصوير معظم أغنياته وهذا الشيء يسعدني كثيرا. في النهاية هل تابعت شكل المنافسة في سوق الكاسيت خلال الصيف الحالي؟ صدقني أنا أركز فقط على ألبومي ولا أهتم بغيري وتصوري لسوق الكاسيت ب البوم وياه أسعدني كثيرا لكنه لم يرضني ذاتيا. فأنا أحب الغناء المصري ولابد أن يكون هناك أكثر من منافس مثلما كان يحدث في التسعينات من القرن الماضي لأن هذا في مصلحة الجمهور وعموما أعد جمهوري بمزيد من الابداع وكالات