يدخل مركز الفتح تصفية الدم بميضار الذي تشرف عليه جمعية الفتح لتصفية الدم، سنته العاشرة، إذ يعود تاريخ تأسيسه إلى 7 شتنبر 2007، وهو الوحيد بإقليم الدريوش الذي يقدم هذه الخدمة ويعتبر من المراكز الكبرى وطنيا حسب تصنيفه من طرف وزارة الصحة.. يوفر المركز خدمات متنوعة ومجانية للمرضى الذين يستقبلهم وهي الخدمات التي تواكب عملية التصفية مع توفير الأدوية الأمر الذي يخفف عنهم عبء مالي ثقيل، كما أن هذه الخدمات مفتوحة في وجه الساكنة المنحدرة من الإقليم وكذا من الأقاليم المجاورة. هذا، ويسهر المركز الذي تديره جمعية الفتح لتصفية الدم والتي يرأسها الفاعل الجمعوي والسياسي محمد أوراغ، على تقديم خدماته في الوقت الحالي لما يناهز 95 مريضا، حيث يستفيدون من حصص مجانية وأسبوعية بصفة منتظمة، كما أن احتياط الدواء التي يوفرها المركز تكفي لمدة تصل ل 5 أشهر. ويضم المركز طاقما طبيا وشبه طبي من ذوي الخبرة والكفاءة؛ حيث عمدت المندوبية الإقليمية للصحة تعيين طبيبة اختصاصية وطبيب عام، إضافة إلى 11 ممرضا وممرضة رهن إشارة مرضى القصور الكلوي بهذا المركز، كما أن ذات المركز الذي يتكون من 3 طوابق ومستودع يضم عددا من الأقسام والأجنحة. وفي تصريحات استقتها عدسة "ناظورسيتي"، أبرز مستفيدون جودة الخدمات المقدمة بالمركز مشيرين إلى أن عددا منهم يفضل ذات المركز نظرا لقرب المسافة التي تفصله عن سكناه إضافة إلى استفادتهم من خدماته وأدويته المجانية. وإلى جانب السهر على تدبير المركز وتسييره وتجويد خدماته في وجه مرضاه، تقوم جمعية الفتح لتصفية الدم بقوافل طبية بالإقليم لمختلف دواوير الجماعات، وذلك في إطار شراكة مع المديرية الإقليمية للصحة بالدريوش والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويساهم عدد من الشركاء الإستراتيجيين في دعم جمعية الفتح التي تضم في أعضائها رؤساء جماعات وآخرون ذوي اختصاص في مجال الصحة، ومن هؤلاء الشركاء مجلس جهة الشرق والمديرية الإقليمية للصحة بالدريوش والمجلس الإقليمي بالدريوش إضافة إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.