تم، مؤخرا، افتتاح مركز تصفية الدم في الخميسات، الذي تم إنجازه عن طريق اتفاقية الشراكة بين مندوبية وزارة الصحة في الخميسات وعمالة الإقليم وجمعية مرضى القصور الكلوي وأصدقائهم في الخميسات، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد شُيِّد هذا المركز على مساحة 560 مترا مربعا وبتكلفة مالية تقدر ب2500000 درهم، مع اعتماد تكميلي قدره 10 آلاف درهم ، أي بمبلغ إجمالي 2600000 درهم، ويضم عدة مرافق وتجهيزات طبية حديثة: قاعات الاستقبال والفحص والانتظار وقاعة لمعالجة المياه، تعمل تحت كاميرا المراقبة، وقاعتين كبيرتين لتصفية الدم وقاعة للاستراحة. ويسهر على تقديم الخدمات في المركز طاقم طبي مكون من طبيبة أخصائية وممرض رئيسي و9 ممرضين تلقوا تكوينا في مجال تصفية الدم. كما أن الطاقة الاستيعابية للمركز وصلت إلى 17 آلة تصفية دم، مما سيجعلها قادرة على معالجة 68 مريضا من المدينة والنواحي، بالإضافة إلى تكفل وزارة الصحة بمصاريف تصفية الدم ل15 مريضا في إحدى المصحات الخصوصية، ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين إلى 83 مريضا. يذكر أن جمعية مرضى القصور الكلوي وأصدقائهم في الخميسات، تهدف بالدرجة الأولى، إلى التعريف والتحسيس بالمرض المذكور وبتأثيره على المريض ومحيطه وإلى مساعدة المريض على تحمل تكلفة التصفية قدر الإمكان، وحسب الإمكانيات المادية المتاحة، توفير الدواء ومستلزمات مراقبة المرض وتوفير الراحة للمريض داخل مراكز التصفية وتوعية المرضى وأسرهم بأهمية مرحلة ما قبل التصفية. وأكد الدكتور أحمد بيطان، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في الخميسات، في تصريح صحافي عقب افتتاح مركز تصفية الدم، أن هذا المركز يعتبر قيمة مضافة للمدينة وينتظر أن يساهم في دعم جودة الخدمات الصحية، خاصة أنه يتوفر على تجهيزات متطورة وينتظر منه أن يلبي حاجيات السكان، وبالتالي تحقيق الهدف الإستراتيجي للوزارة ألا وهو الوصول إلى صفر مريض في لائحة الانتظار.