قال خالد أومعيز، المحامي بهيئة الناظور، وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، ان فريق الدفاع لا زال بصدد تقديم طلباته الاولية والدفوعات الشكلية المتعلقة بملفات المعتقلين المحالين أمام محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. وأضاف اومعيز في تصريح ل"ناظورسيتي"، أن المحاكمة تمر أحيانا في ظروف هادئة وفي بعض الأوقات يحدث توتر وجدال غالبا ما يكون قانونيا بين فريق الدفاع والنيابة العامة. وكشف المصرح ''ما اود التأكيد عليه وتسجيله هو معاناة المعتقلين داخل المؤسسات السجنية، حيث يلاحظ على أنهم يتعرضون لاستفزازات وتضييقات مجانية، الشيء الذي دفعهم مرارا إلى خوض اضرابات عن الماء والطاعم من اجل الحفاظ على مكتسبات هي من صميم حقوقهم القانونية‘‘. واعتبر اومعيز، أن الاحكام التي تصدرها محاكم الحسيمة ضد شباب لا يتجاوز عمرهم 19 عاما، تعد قاسية، لاسيما وان الشباب المدانين مشهود لهم بالسلمية والرزانة ''نجد اليوم في السجن الشاعر والمعلم والممرض وجميع الفئات العمرية والمهنية ما يجعلني اعتبر ان هذه الاحكام في غير محلها‘‘.