طالب دفاع معتقلي أحداث الحسيمة ممثلا في المحامية «بشرى الرويصي» باستبعاد محاضر الضابطة القضائية، بداعي أنه تم انتزاعها تحت التعذيب، الذي قالت إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعاملت فيه ب «احترافية»، مستعملة نفس الوصف الذي سبق لممثل النيابة العامة أن استعمله في إحدى مرافعاته السابقة خلال الملف ذاته. الجلسة التي انطلقت باستكمال الاستماع إلى الطلبات والدفوعات الشكلية لدفاع المتهمين، التي ركزت على الدفع ب «بطلان محاضر الشرطة القضائية بالحسيمة، ومحاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، واستبعادها وترتيب الآثار القانونية عن الخروقات المسطرية والشكلية التي شابتها». الدفاع التمس عدم الأخذ بمحاضر استنطاق المتهمين أو الاستماع إلى أقوالهم أمام المحققين ب «الشرطة القضائية أو الفرقة الوطنية»، بدعوى أن ما ضُمِنَ بها من اعترافات «انتزعت بالقوة وتحت طائلة التهديد».