عبرت عدد من أسر المعتقلين التي كانت تحضر أطوار محاكمة مجموعتي أحمجيق والزفزافي أمس بالرباط ، في تصريحات مختلفة لجريدة هسبريس ، عن سعادتها بإعفاء عدد من الوزراء والمسؤولين المتورطين في تأخير مشاريع الحسيمة منارة المتوسط. وفي هذا الصدد قال أحمد الزفزافي، والد قائد الحراك، في تصريح لنفس الجريدة ، إن "هؤلاء المسؤولين جرى ضبطهم. وبالتالي، يجب أن يفرج عن هؤلاء المعتقلين"، مضيفا بالقول : "الدراري ما دارو والو، سبعة أشهر لم يقوموا بشيء"، معتبرا أن "على الجميع الانضباط لقرارات أعلى قمة في هرم الدولة؛ فالملك ضبط المسؤولين، وعلى هؤلاء مغادرة السجن". وبدورها ، قالت زينب اشوياخ، من عائلة المعتقلين، إن "الملك أخذ بعين الاعتبار الظلم الذي تعرض له المعتقلون، وهذا انتصار لهم وللأسر". وزادت في نفس النصريج دائما : "استقبلنا الخبر بفرحة، وهذه هي الإصلاحات التي كنا نريدها". في ما قالت حياة، شقيقة المعتقل بدر بولحجول، فقالت إن "إعفاء الملك لهؤلاء وحبنا للوطن جعلنا نهتز داخل القاعة ونردد عاش الملك بفضل حبنا له".