ندوة فكرية بدار الشباب بزايو تحت عنوان القراءة والكتاب بالمغرب

في اطار تنفيد البرنامج الثقافي والفني لموسم 2010 لمندوبية وزارة الثقافة بالناظور نظمت هذه الاخيرة بشراكة مع فرع اتحاد كتاب المغرب فرع وجدة يوم السبت 02 أكتوبر على الساعة الرابعة مساءا بدار الشباب بزايو من تأطير الشعراء جمال أزراغيد و الشاعر القدير والمعروف بشعره العذب والرقيق الزبير خياط و يحيى عمارة ابن مدينة وجدة وأستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان والدكتور جمال الدين الخضيري.وقد حضر هذه الندوة الفكرية مجموعة من اساتذة التعليم وبعض الشعراء وحشد متوسط من المواطنين
في البداية ألقى الشاعر يحيى عمارة رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة كلمة حول أهمية الكتاب في حياة الناس لنشر المعرفة والوعي في أوساط المجتمع بدءا من وجود ه داخل البيوت حيث بين الشاعر في مجمل كلمته أن الكتاب له دور تواصلي بالافكار والابداعات الفنية وتنمية عقل الانسان مبرزا ضرورة وجود مكتبة في البيت كي تنتج كاتبا أو قارئا في ظل المكانة الهزيلة الذي يحتلها الكتاب بالمغرب خاصة والعالم العربي عامة مقارنة بالانتاجات ومكانة الكتاب بالدول الاروبية .في الاخير حث على الاستهلاك الثقافي متمنيا ادخال معارض للكتاب وكثرة المكتبات من أجل ترسيخ التقدم والمعرفة لدى الانسان
وفي كلمة الشاعر القدير جمال أزراغيد رئيس فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظور قدم ثلاثة نقط اعتبرت هزات بالنسبة للقارئ فيما يخص أهمية القراءة في العالم بعد استحواذ الكتاب الورقي من طرف أحدى الشركات المختصة في الكتاب الالكتروني والذي أصبح هذا الاخير يتفوق على الكتاب الورقي وقدم احصائية تمثلت في بيع 180 كتابا الكترونيا مقابل بيع 100 كتابا ورقيا وهذا الامر خطيرا .واعتبر الشاعر في سياق كلامه أن القراءة مرتبطة اساسا بالاستهلاك الثقافي مبينا احصائيات بالارقام تنذر بالخطر حول العدد القليل من المكتبات المتوجدة بكل من اقليمي الناظور والدرويش وعددها 7 مكتبات في ظل وجود مليون نسمة تقريبا بكل من الاقليمين