تحرير مصطفى الوردي / تصوير البوطيبي محند وخالد اصغار احتضنت مدينة زايو الملتقى الاقليمي الثاني للشعر الذي نظم هذه السنة تحت شعار : الشعراء رسل الجمال ، وذلك يومي السبت 15 والاحد 16 ماي 2010 بدار الشباب . الملتقى اشرف عليه كل من المجلس البلدي لزايو والمندوبية الاقليمية للثقافة بالناظور وفرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة . ماميز الدورة الثانية للملتقى لهذه السنة مشاركة مجموعة من الشعراء من الجهة والوطن نذكر منهم الشاعر الكبير اسماعيل الزويرق الذي أتى من مدينة مراكش الحمراء والشاعر الريفي الكبير عبد السلام بوحجار ابن الحسية و كذلك تميزت الدورة بحضور كاتب اتحاد متاب المغرب فرع وجدة محمد عمارة وكذلك مصطفى البدوي وكان الحضور النسوي حاضرا من خلال القراءات الشعرية العذبة للشاعرة أمينة لمريني التي حلت من فاس . الملتقى الشعري استهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بعدها ثم الإعلان عن افتتاح الملتقى والترحيب بالشعراء الضيوف والسيد باشا المدينة والمندوب الاقليمي للثقافة بالناظور والحضور الكريم. ثم تناول الكلمة المندوب الاقليمي للثقافة السيد لحسن الشرفي الذي ثمن هذه المبادرة التي تستحقها مدينة زايو لما تزخر به من طاقات وفعاليات ثقافية مهمة ………….. . ثم انتقل الشاعر الزبير الخياط منسق الملتقى إلى تقديم الشعراء الذين شاركوا في هذا الملتقى والذين تختلف تجاربهم وحساسياتهم ولغاتهم قصد قراءة نصوصهم الشعرية. أستهلت الجلسة الأولى للملتقى بقراءات شعرية للشاعر عبد السلام بوحجر والزجال عبد الحفيظ اللمتوني ومراد لمعلاوي ابن مدينة زايو ثم اعقبه الشاعر خالد اديب ابن راس الماء وكذلك رئيس اتحاد كتاب المغرب فرع الناظور الشاعر الكبير جمال ازراغيد . بعدها أفسح المجال للفنان والقاص عبد القهار حجاري ليشنف أسماع الحاضرين بأنغام موسيقية منسابة ……. . أما اليوم الثاني من الملتقى الاقليمي فتميز بقراءات شعرية للشاعرة امينة لمريني ثم اعقبها الشاعر اسماعيل الزويرق .ثم أعقبها الشاعر الأمازيغي عبد الرحيم فوزي وخالد البدوي والزجال ميعاد عمرو كما استمتع الحضور بقراءات شعرية لمنسق الملتقى الشاعر الزبير الخياط .… وقد نالت قصائد الشعراء اهتمام وإنصات الجمهور الهادئ . وتم توزيع شواهد تقديرية على الشعراء المشاركين كما تم التنويه بالكاتب السيد سالم مقران وتم منحه شهادة تقديرية عربون حب على كتابه الجيد ” دم الميت ” . وقد اختتم الملتقى بكلمة المندوب الذي نوه بنجاح الملتقى آملا أن تعقبه دورات أخرى أكثر انفتاحا وتطورا على كل حال نثمن مثل هذه المبادرات التي تساهم في النهوض بالعمل الثقافي بالمدينة ونلتمس أن تخصص العناية اللازمة لباقي الجمعيات الاخرى بالمدينة . تصريحات للهيئات المنظمة قراءة للشاعر الريفي عبد السلام بوحجر قراءات شعرية أمازيغية