أصبح النائب الفيدرالي أحمد العوج، اليوم الأربعاء 27 شتنبر، رئيسا للفريق الاشتراكي بمجلس النواب البلجيكي، خلفا للوزيرة السابقة لوريت أونكيلينكس، وذلك حسبما علم لدى ديوانه. وبذلك أصبح أحمد العوج (50 سنة) رئيس أكبر مجموعة سياسية فرونكفونية بالبرلمان البلجيكي. ويشهد لهذا البلجيكي من اصل مغربي داخل البرلمان بمجموعة من الخصال الإنسانية والمهنية، وخاصة موهبته في الخطابة وإلمامه بالملفات، وخاصة المتعلقة بالميزانية والضرائب. وبالنسبة لإيليو دي روبو، رئيس الحزب الاشتراكي، فإن هذا الاختيار قادر على إعطاء نفس جديد للحزب الاشتراكي الذي يمر من مرحلة صعبة. وينتمي أحمد العوج، من مواليد 8 دجنبر1969، لأسرة مغربية تنحدر من منطقة كبدانة ضواحي الناظور، هاجرت إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي، وهو حامل لشهادة في الاقتصاد من جامعة لييج.. وبعدما اشتغل بوزارة المالية، تفرغ بشكل كامل إلى السياسة حيث عمل على النهوض بالقيم التي يقتنع بها وكذا للدفاع عن حقوق المهاجرين. وقد انتخب العوج، في 2006 مستشارا جماعيا ثم عضوا بمجلس الشيوخ البلجيكي في 2010. وفي 2013، أصبح نائب رئيس فدرالية بروكسل للحزب الاشتراكي. ويوجد في بلجيكا، عدد كبير من المغاربة الذين يشغلون وظائف سامية على مختلف المستويات، وزراء، نواب، عمداء مدن، رؤساء مقاولات، مثقفين، مديري مؤسسات إعلامية، فنانين، جامعيين، يساهمون بشكل كبير في النهوض بالتنوع والعيش المشترك، ويشهد مسارهم على اندماجهم داخل المجتمع البلجيكي.