أكدت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي التابع لمركز أزغنغان وبقيادة قائدها ،تمكنت اليوم الأحد 26 شتنبر الجاري وفي حدود الساعة الثانية صباحا من حجز سيارة مزورة الهيكل والصفائح وهي محملة بحوالي طن من المخدرات و20 حاوية مملوءة بالبنزين المهرب ،وذلك على الطريق الساحلي داخل النفوذ الترابي لجماعة وكسان والتي تبعد حوالي 16 كيلومترا عن مدينة الناظور وقد علم من ذات المصادر أنه مباشرة بعد توقيف السيارة المذكورة وهي من نوع رونو "إسباس" ذات لوحات ترقيمية بالخارج لكنها مزورة ،ربط قائد مركز أزغنغان الإتصال بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور ليلتحق به عناصر من فرقة التدخل السريع بقيادة قائد السرية بعين المكان ،قصد توسيع دائرة البحث والتنقيب ومن أجل تمشيط المنطقة ،علما أن المحجوزات كانت نتيجة حملة تمشيطية يقوم بها عناصر الدرك الملكي على مستوى الإقليم ككل ، وهمت بالخصوص التصدي لمهربي البنزين خاصة بعد إستفحال هذه الظاهرة بالمنطقة كما أكدت المصادر ذاتها أن الكمية المذكورة والتي تقدر ب:849 كلغ موزعة على 19 يتفاوت وزنها من العلبة لأخرى وأضافت أن الشخصين اللذين كانا على متن السيارة تمكنا من الفرار، فيما تم حجز السيارة وحمولتها من البنزين ومخدر الشيرا ،كما تمكنت العناصر الأمنية بمختلف إنتماءاتها داخل فرق الدرك الملكي من حجز كميات هامة من البنزين المهرب وتمكن مركز أزغنغان من توقيف سيارتان أخريان من نوع "غولف" "ورونو18" من خلال ذات المهمة ودائما في إطار الحملة التمشيطية الشاملة هذا وقد تم نقل السيارة بحمولتها إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور ،وحسب مصادر من داخل القيادة الجهوية، فإن هذه الكمية وكذا السيارتين المحتجزتين سيتم تسليمها لمصالح الجمارك جدير ذكره أنه منذ تولي القائد الجهوي الجديد مهامه بالإقليم يمكن إعتبار هذه أن هذه العملية هي الأولى من نوعها ومن هذا الحجم الذي تم حجزه من المخدرات ،في إنتظار القادم من الأيام وما ستسفر عنه ، خاصة إذ علمنا أن مصالح الدرك الملكي بالإقليم تقوم ومنذ مدة بحملات تمشيطية على مستويات عدة ،مما أثار نوع من الإرتياح لدى عموم ساكنة الإقليم خاصة المناطق النائية منها صور من الأرشيف