تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أزغنغان بقيادة قائد السرية . ليلة أمس الأحد الاثنين 29مارس الجاري ، من اعتقال تاجر للمخدرات وبحوزته حوالي كيلوغرام واحد من مخدر الشيرا (الحشيش).وذلك بحي أبو الوفاء ببويزارزارن التابع لبلدية الناظور وأفادت مصادر أمنية بأن الأمر يتعلق ب(ي م) من ذوي السوابق القضائية (له 6 سوابق) في مجال الاتجار في المخدرات. وأكد المصدر ذاته أن الحملة الأمنية «الشرسة» التي شنتها عناصر الدرك الملكي على تجار المخدرات بشتى أنواعها مكنت من جمع معطيات مهمة، من خلال ترصد المروجين الصغار لعدة أيام، لكشف المزود الرئيسي لهم. ومن خلال المعطيات التي توصلت بها العناصر السالفة الذكر من قبل بعض المروجين الصغار الموقوفين على إثر الحملات التطهيرية التي تباشرها حول شخص ينحدر من ذات منطقة يعمل على توزيع المخدرات على التجار الصغار بالتقسيط، تم نصب كمين له تجلى في مراقبة صارمة لمدة 10 أيام. وفي حدود الساعة الثانية من صباح اليوم الاثنين، تمكنت عناصر الدرك المذكورة من القبض على المروج وبحوزته حوالي 9 صفائح من مخدر الشيرا (الحشيش) تزن حمولتها 1 كيلوغرام ، وتقدر قيمة الكيلوغرام الواحد بحوالي 13 ألف درهم ، وبعد مباشرة التحقيق معه اعترف بالمنسوب إليه، وتبين أن المتهم يعد من كبار مروجي المخدرات بمنطقة بويزارزارن . هذا وستتم إحالة المتهم على وكيل الملك بابتدائية الناظور صباح يوم غد الثلاثاء، بتهمة تكوين شبكة للاتجار في المخدرات في حالة العود. وقد قامت عناصر الدرك الملكي بعدة حملات أمنية في الآونة الأخيرة، بعدما وضع لها قائدها استراتيجية ومنهجية جديدة، أسفرت عن إيقاف مجموعة من تجار ومروجي المخدرات بشتى أنواعها. كما تمكنت ذات العناصر في نفس اليوم من إعتقال مجموعة من الأشخاص من إحدى الفنادق المتواجدة بكوروكو وبرفقتهم ثلاث مومسات إحداهن وشي عليها من طرف زوجها ،ليقدمن رفقة البقية وهم في حالة إعتقال بتهمة السكر و الفساد والخيانة الزوجية وفي حيثيات الحادث حسب مصادر مطلعة فإن الزوجة المذكورة كانت متفقة مع زوجها وهما اللذان ينحذران من مدينة الجديدة ، قصد النصب على ثلة من الأشخاص ،وذلك بعدما اتصلت بزوجها لتخبره بمكان تواجدها رفقة الزبناء ،هذا الأخير الذي تقدم إلى مركز الدرك الملكي التابع لبلدية أزغنغان ،ليخبرهم في شكاية معززة بمعرفته بمكان قضاء الزبناء لليلتهم الحمراء رفقة زوجته ،بدعوى أنه كان يترصدهم جدير ذكره أنه رغم قلة العناصر البشرية لمركز أزغنغان الخاص بالدرك الملكي ،إلا أنه أبان عن مجهودات تحسب لصالح هذا الجهاز ،تمثلت في عدد تدخلاته السابقة ومجموعة من الحجوزات كان أخرها 900 لتر من البنزين المهرب وثلاث سيارات مزورة الصفائح وكميات هامة من السلع المهربة بما فيها الزليج المستقدم من مدينة مليلية المحتلة ،ويأتي هذا كله في ظرف أقل من شهرين من قدوم قائد جديد بالمركز المذكور