وري جثمان الطفلة الناظورية المسماة قيد حياتها "سلمية" والبالغة من العمر 14 ربيعا، عصر اليوم الأربعاء 23 غشت الجاري، بمقبرة "أولاد يحيى" ببلدة أزغنغان حيث تنحدر أسرتها. وخلافا لما كان متوقعاً، حضر عملية دفن الهالكة التي أقيمت صلاة الجنازة على روحها بأحد مساجد البلدة، حشدٌ ضعيف من المتعاطفين مع قضيتها التي لم تخلص بعد التحريات التي تجريها مصالح الأمن، إلى فك لغزها المحيّر. وصبغ الحزن وجوه المشاركين في تأثيث جنازة الطفلة سليمة، التي رجحت مصادر احتمال هلاكها مقتولة، بما أن الخبرة الطبية التي تم إخضاع الجثة لها، أكدت اغتصابها قبل شهر من العثور عليها بمقبرة "مولاي بغداد" بمدينة الناظور.