انتشرت أنباء بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في مدينة برشلونة المغربية، تفيد بأن مواطناً من أصول مغربية قتل في حادث الاعتداء الإرهابي بالشاحنة الذي تعرض له، أمس الخميس، مواطنون إسبان وأجانب في منطقة "لاس رامبلاس" السياحية وسط العاصمة الكتلانية. و لم تخرج إدارة وزارة الخارجية المغربية عبر قنصلياتها بإقليم "كتالونيا" بأي بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي خبر تعرض مغاربة للأذى، في وقت أفادت فيه خدمات الطوارئ في إقليم كاتالونيا إن القتلى والمصابين في هذه الهجمات ينتمون إلى 34 جنسية بناء على تقييم أولي. ونشرت خدمات الطوارئ جنسيات الأشخاص الذين تأثروا بالهجمات ومن بينهم مغاربة وجزائريون وكويتيون ومصريون وأتراك. وذكرت وكالة الحماية المدنية الإسبانية أن الضحايا هم من ألمانيا والأرجنتين وأستراليا والصين وبلجيكا وكوبا وفرنسا وهولندا وهنغاريا وبيرو ورومانيا وإيرلندا واليونان ومقدونيا وإيطاليا وفنزويلا وكولومبيا وإسبانيا. و أعلنت الشرطة الإسبانية أنها اعتقلت أربعة أشخص يشتبه في مشاركتهم في هذا العمل الإرهابي، ضمنهم ثلاثة مغاربة وإسباني واحد. وذكرت، أن ثلاثة من هؤلاء اعتقلوا في قرية ريبول والرابع جرى توقيفه في مدينة الكنار، وليس لأي منهم تاريخ إجرامي على صلة بأحداث إرهابية. و كشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن أن الشخص الرئيسي الذي تبحث عنه لصلته بحادث الدهس في لاس رامبلاس هو موسى اوكابير ويبلغ من العمر أقل من 18 عاما. وعممت الشرطة الإسبانية، إعلاناً يضم صور أربعة مغاربة مبحوث عنهم، بينهم موسى أوكابير المزداد في أكتوبر 1999، والثلاثة الآخرون يبلغون 18 عاماً فما فوق، اثنان منهم ازدادا بمدينة مريرت المغربية. في غضون ذلك، قتلت الشرطة الإسبانية خمسة أشخاص في بلدة كامبريلس لإحباط محاولة هجوم ثانية بشاحنة بعد الهجوم الذي شهدته مدينة برشلونة في الخميس. وكان المهاجمون يرتدون أحزمة ناسفة، بحسب الشرطة.