أعلنت الشرطة الإسبانية، مساء الخميس، التعرف على هوية مشتبه به في اعتداء برشلونة، الذي أسفر عن 13 شخصا وإصابة آخرين، مشيرة إلى أن المنفذ المفترض للهجوم هو إدريس أوكابير، وهو شاب مغربي، وذلك بعدما كانت صحيفة "البايسس" كشفت اسمه وصورته. وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن إدريس أوكابير يبلغ من العمر 28 سنة، ويقطن في بلدة ريبول، التي تبعد عن مدينة برشلونة حوالي 80 كيلومترا، وهو شاب مغربي ولد في بلدة صغيرة بجبال الأطلس بالمغرب، وبعدها انتقل للعيش في إسبانيا بإقامة قانونية. وأضاف المصدر ذاته، أن أوكابير وصل إلى برشلونة يوم 13 غشت قادما إليها من المغرب، مشيرة إلى أنه قضى هذا العام بعض الأيام في العاصمة مدريد، لافتة إلى أنه سبق له أن قضى عقوبة حبسية في سجن فيغيريس الإسباني عام 2012. وأعلنت حكومة إقليم كتالونيا الإسباني، أن 13 قتيلا سقطوا وأصيب أكثر من خمسين شخصا في حادث دعس بوسط مدينة برشلونة. وأوردت الحكومة الحصيلة الجديدة بعد تضارب للأنباء بين وسائل إسبانية تناقلت أرقاما مختلفة عن حصيلة الهجوم الذي شهدته ثاني أكبر المدن الإسبانية مساء اليوم. وذكرت الشرطة الإسبانية عبر موقع تويتر أن حادث الدعس وقع في شارع لاس رامبلاس الشهير، وأكدت أنها تتعامل مع الحادث على أنه "هجوم إرهابي". ودعس المهاجم الذي كان يقود شاحنة صغيرة حشدا من الأشخاص في المنطقة التي تشهد تواجدا مكثفا للسياح، وركض هاربا من موقع الحادث. وباشرت الشرطة عمليات تفتيش في المباني السكنية وسط برشلونة، وقالت وسائل إعلام محلية إن السلطات اعتقلت مشتبها به يدعى إدريس أوكابير.