أوردت وسائل إعلام أوربية متفرقة، أن الشاب المغربي "ادريس أوكابير"، الذي تصدرت صوره الصفحات الأولى لمختلف المواقع الإخبارية العالمية لكونه أحد المشتبه في تنفيذهم عملية الدهس التي شهدتها مدينة برشلونة اليوم، (سلم) نفسه للشرطة مساء اليوم ببلدة "ريبول" ( 107 كلم شمال مدينة برشلونة)، وهي البلدة التي يقيم فيها. وقال عمدة بلدة "ريبول"، في تصريحات لموقع "إل دياريو" الإسباني أن المغربي "أوكابير" نفى أي علاقة له بالحادث الدامي، الذي هز مدينة برشلونة والذي خلف 13 قتيلاً، إضافة إلى أزيد من ثمانين جريحاً. وقال الشاب المغربي المزداد ببلدة أغبالة بإقليم بني ملال، للمحققين أن "وثائقه التعريفية تعرضت للسرقة"، وأن هناك احتمالاً كبيراً في كون جهة ما استعملت هويته في تنفيذ حادث الدهس. وعثرت الشرطة على جواز سفر المغربي بداخل السيارة التجارية التي استُعملت في هذه العملية. وما يزال الأمن الإسباني يحقق في الحادث، كما أن البحث ما يزال جارياً عن الشخص الذي قاد السيارة ودهس بها المارة.