أفادت الصحافة الاسبانية، أن ادريس أوكابير، المعتقل على خلفية الحادث الدموي الذي هز اسبانيا مساء اليوم الخميس، يحمل الجنسية المغربية. المتهم من مواليد 1989 في مليلية المحتلة، يحمل الجنسية الفرنسية، سبق له أن اعتقل لتورطه في جرائم الاعتداء، يقطن في بلدة ريبول، تبعد بحوالي 40 كيلومترا من مكان الحادث. وأفادت مصادر إعلامية اسبانية، أن الشرطة تبحث عن مشتبه فيه ثاني، يشتبه في تورطه في الأحداث الدموية التي أسقطت 59 جريحا، و13 قتيلا. ونشر المتهم صورة له، أمس الأربعاء، على فايسبوك، وهو يستمتع في البحر، وذلك، على الساعة التاسعة والنصف ليلا. من جهة ثانية، نفت الشرطة الاسبانية، ما ورد في تقارير محلية عن أن مسلحين متحصنان في حانة في المنطقة.