على اثر الاعتداءات والانزلاقات العنصرية للشرطة الإسبانية في حق مواطنين مغاربة والتي أحدثت ضجة غير مسبوقة على المستوى الإعلامي حيث نددت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالناظور والرابطة الجهوية للصحافة المستقلة بزايو وذلك بإصدارها بلاغ صحفي بحر الأسبوع الماضي حول السلوكات والممارسات العنصرية للشرطة الاسبانية وقد أثارت هذه السلوكات العنصرية استياء المغاربة شعبا وحكومة عبروا من خلال احتجاجاتهم الميدانية على العنف الجسدي من طرف دولة تدعي احترام حقوق الإنسان وعلى اثر هذه الحالات الشاذة التي تورط فيها عناصر من الشرطة الإسبانية تجاه مواطنين مغاربة بنقطة العبور بمدينة مليلية دعت فعاليات جمعوية في عريضة احتجاجية كافة المواطنين الى الاستمرار في قطع البضائع القادمة من مليلية بما في ذلك انخراط الجالية المغربية بتفضيل الإبحار الى اروبا عبر ميناء بني أنصار وعلى هذا الأمر بادر طاقم ناظورسيتي بأخذ ارتسامات بعض رؤساء الجمعيات والنقابات حول ما يقع بالحدود الوهمية وفي كلمة لرئيس الرابطة الجهوية للصحافة المستقلة السيد عبد الله الوردي الذي أكد في معرض كلامه بأن هذه الممارسات العنصرية الاستعمارية تعتبر تصرفا لا أخلاقيا ولا حضاريا ويتنافى واحترام كرامة وحقوق الإنسان والاتفاقية الثنائية المبرمة بين البلدين في ميدان تدبير الهجرة وكذا تنافيه مع مختلف المعاهدات والاتفاقيات الدولية أما رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السيد أحمد العموري فقد أكد على أن قضية مليلية وطنية وموقفنا واضح على ما يقع بالحدود الوهمية على اعتبار أن السلوكات غير إنسانية حيث دعا من منبر جمعية حقوق الإنسان على تصدي لمثل هذه السلوكات بجميع الوسائل المتاحة أما الكاتب العام لنقابة التجار بزايو ورئيس جمعية الحلاقين أكدوا من خلالها استنكارهم لهذه السلوكات التي تحط من قيمة المواطن المغربي حيث دعوا الى تنظيم وقفة احتجاجية كبرى على المستوى الوطني بنقطة الحدود الوهمية بباب مليلية