نظمت ساكنة حي أولاد لحسن وقفة احتجاجية استنكارية أمام مندوبية لاتصالات المغرب بالناظور، وقفة احتجاجية استنكارية للتنديد بما أقدمت عليه شركة لاتصالات الهاتف النقال من تثبيت لاقط هوائي فوق سطح إحدى الدور السكنية وسط تجمع سكاني هائل، وأمام مقربة من مسجد يعلا الفيض وقرب ثلاثة مؤسسات تعليمية للتعليم العمومي، بدون اعتبار لصحة الساكنة وبدون إشعارهم بخطورة الأمر المرتكب. هذا وقد وضعت جمعية يعلا الفيض لحي أولاد لحسن صباح يومه الثلاثاء 23/05/2017 شكايتها لدى السلطات الوصية، ممثلة في عمالة الناظور وباشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية الثانية ، ضد تثبيت لاقط هوائي من طرف شركة لاتصالات الهاتف النقال، على سطح إحدى الدور السكنية بذات الحي قرب مسجد يعرا الفيض ووسط تجمع سكاني مهول، مما سيعرض حياتهم للخطر ولأضرار الإشعاع المنبعث من اللاقط الهوائي.، والذي جرى تركيبه فجر يوم الثلاثاء صباحا مستغلين غفلة الجميع وفي جنح الظلام والساكنة نائمة، كأنهم سُراق الليل، مما يثبت عدم قانونية الفعل المرتكب وتوافر جميع العناصر المادية والمعنوية لفعل إحداث ضرر صحي وبدني للغير، وهذا ما ينص عليه دستور المملكة في جميع فصوله. حيث يبدو جليا أن الشركة وصاحب المنزل غير آبهين لما سيجره هذا السلوك الخطير من احتجاجات الساكنة ولا بشكايتهم التي وضعوها فوق مكاتب المسؤولين الترابيين، هذا وتخبر ساكنة حي أولاد لحسن أنها مع المصلحة العامة وليست ضد أي عمل نفعي سيعود على مدينتنا وعلى بلدنا وحينا بالنفع، لكن شريطة احترام صحة المواطن، تنفيذا للخطابات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الداعية إلى احترام حق المواطن في العيش الكريم والتنعم بصحة جيدة، هذا وتؤكد الساكنة أنها ترفض تماما هذه الصفقة التجارية المضرة بصحتهم، على حساب صحتهم والتي يعاني بعض أفرادها من مرض السرطان، هذا وتخبر الساكنة أنها قد اتخذت الأساليب القانونية المعمولة بها في هذا الإطار. جدير ذكره أن الساكنة ممثلة في لجنة الحوار المشكلة من ممثل الساكنة المستشار البلدي السيد: اوحلي الحسين، والإطار الأستاذ عادل جبران، وممثل الجمعية بالخارج السيد: مستقيم ، وكاتب عام الجمعية السيد: وليد والقاضي، قد اجتمعوا مع مندوب اتصالات المغرب تزامنا مع الوقفة الاستنكارية، وخلصت اللجنة في اجتماعها مع المسؤول الوصي، إلى توقيف اشتغال الصبيب العالي لهذا اللاقط الهوائي المُثبت، ريثما يتم البحث عن حلول بديلة ترضي الساكنة أولا وأخيرا، هذا وتخبر الساكنة أنها ستستمر في سلميتها المشروعة من أجل إزالة هذا اللاقط الهوائي بشكل تام.