مباشرة بعدما تناول موقع ناظورسيتي لخبر تدوينة للفنان الملتزم صلاح الطويل عن تضامن فناني الريف من قبيل الوليد ميمون وفرقة إثران وكذلك سعيدة فكري وأخرون، خرج مجموعة من النشطاء في صفحات التواصل الإجتماعي للرد على صلاح الطويل. وقد علق مجموعة من المتتبعين بالقول أن الفنانين الريفين منخرطين بقوة ويدعمون حراك الريف في كل مناسبة، موجهين رسالة لصلاح الطويل بالقول "هم ليسوا بحاجة لك لتذكرهم، فأغلب فناني الريف الملتزمين هم مناضلين وبقوا كذلك منذ سنوات الرصاص وليسوا بحاجة لدروس في النضال من أين كان" وقد أثارت تدوينة صلاح الطويل غضب نشطاء الريفيين، وأكدوا على أن كل من خالد إزري و عضو فرقة إثران فيصل منخرطين بقوة في الحراك، مضيفين أن العملاق الوليد ميمون هو الأخر يؤمن بهذا الحراك بل أغانيه كانت ولا تزال ملهمة للحركات الإحتجاجية كما أن الفنان علال شيلح حضر بمجموعة من الوقفات الإحتجاجية بالحراك، وعناصر من فرقة إصفضاون وتواتون وإني أومازيغ، بالإضافة إلى الفرق الشابة كأكراف وأخرين.