: طارق الشامي بتنسيق مع الفنان مصطفى اينيض سر كبير يكتنف منطقة أزغنغان المحادية للناظور فيما يخص عدد الفنانين الذي أفرزتهم هذه المدينة الصغيرة الجميلة والمناطق المحاذية لها ، نادرا ما نجد منطقة بتامازغا التي أنجبت البطل الشهيد سيذي محمد أمزيان الذي استشهد دفاعا عن هذه الارض الطاهرة واعتلى قائمة الابطال الكبار. ومنذ السبعينات انفجرت قوات إبداعية في هذه المنطقة وأعطت فنانين ذيع صيتهم داخل تامزغا وخارجها . فنفس منطقة أيت سيذار التي أنجبت البطل سيذي محمد أمزيان ، هي التي أنجبت عميد الاغنية الريفية الملتزمة الفنان الوليد ميمون وخلال نفس الفترة التي لمع فيها نجم هذا الفنان الكبير، ظهرت فرق موسيقية كثيرة راقية الذوق وعالية الوعي الثقافي والسياسي . فإريزام ، بنعمان ، إميران، أجاج، إين أومازيغ ، كلها ولدت في هذه المنطقة الجميلة وسيظهر فيما بعد فنانون آخرون لا يتسع المجال لذكرهم والبعض منهم كبلال مثلا والمنشد المحترم إسماعيل بلعوش وظهور النجم الفنان الشعبي الكبير ميمون رفروع الذي كان في السبعينات ضمن فرقة إميران والقائمة طويلة . بجانب الفن الموسيقي بدأت أزغنغان تنجب فنانين واعدين على المستوى السينيمائي والتلفزي أيضا وهذا ما يهمنا في هذا الحيز طبعا حيث سنتطرق إلى وجه صاعد يبشر بمستقبل واعد في حقل التمثيل التلفزي والسينمائي .