عادت ساكنة ماري واري إلى الإحتجاج وبقوة، مستجيبة لنداء الهيئة المدنية لمتابعة ملف معبر ماري واري والذي كان عبارة عن بلاغ يحمل دعوة للخروج للإحتجاج وزع سابقا بالجماعة، حيث خرجت الساكنة في مسيرة من مركز ماري واري باتجاه المعبر الحدودي ماري واري الذي أغلق منذ 14 عاما وبقرارا عنصري وفق تعبير الساكنة. المسيرة التي جابت مسافة طويلة للوصول إلى المعبر تتقدمها لافتة بشعار ساكنة آيث شيشار تطالب بفتح معبر ماري واري، عرفت مجموعة من الشعارات التي تستهدف عنصرية الإغلاق وسياسية التهميش التي تطال المنطقة بشكل خاص بعد الإغلاق الذي دمر مستقبل المنطقة ومستقبل التجار والفلاحين والحرفيين والمقرات التي تقدم الخدمات العمومية. الكلمات والشعارات المرفوعة في المسيرة أشارت إلى تورط العديد من المسؤولين السياسيين في قرار الإغلاق، لا من حيث جهة الناظور ولا من حيث جهة مليلية التي يحكمها حاليا عبد المالك البركاني جماعة آيث شيشار نفسها.