يبدو أن التصميم الجديد الذي تمّ وضعه للشطر الثاني من "كورنيش" مدينة الناظور، أصبح يُغري المواطنين أفراد وأُسر، باِرتياد فضائه الترفيهي والسياحي الذي يعرف إقبالا متزايدا، من أجل تمضية وتزجية أوقات ممتعة بين جنبات شريطه الساحلي الممتد على خطّ مسافة طويلة. واكتسب الشطر الثاني من الكورنيش جماليته الفائقة، من عدة مزايا باتت تستهوي المرتادين للمكوث بين أرجائه لحظات طويلة، إذْ ليست الخُضرة التي تكتسي مساحات هامة من المكان، هي وحدها أول ما يمتاز به، ولا المرافق والتجهيزات المُؤثثة لأرضيته، ولا آخرها ألعاب أرجوحات الأطفال. وأصبح ما يُعرف لدى الناظوريين ب"الكورنيش الجديد"، يستقطب زوّار كُثُر من ساكنة المدينة وبلداتها الضاحوية المجاورة، باعتبار ما يُشكلّه من متنفسٍ يُعد على مستوى الإقليم، من أفضل الأمكنة التي يُحقق فيها الزائر غايته في التجوّل والتنزّه، والاستمتاع بأوقات بهيجة يتنعم خلالها بمناظر خلابة ونسمات الهواء العليل لبحيرة مارتشيكا. ولتقريب قرائنا الكرام أكثر من هذا الفضاء السياحي، موقع ناظورسيتي ومن خلال عمله الميداني الدؤوب، يأخذكم في جولة رائعة بالصوت والصورة، بين أرجاء الكورنيش الجديد الذي بدت ملامح تصميمه العصري تُشرف على النهاية، قبل دخولها مرحلة آخر اللمسات الفنية.