خلفت واقعة الاعتداء البلطجي الذي تعرض له نشطاء الحراك الريفي بمدينة الناظور عشية أمس الأحد بساحة التحرير، زوبعة من الردود المحتدة كما أثارت موجة سخط وامتعاض عارمين في أوساط المواطنين، سيما منهم المنحدرين من أقاليم الريف الثلاثة الناظور الدريوش والحسيمة. واستنكر روّاد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ما وصفوه بالعمل البلطجي بعد تأكيدهم على أنه استهدف التفرقة بين أبناء إقليميْ الحسيمةوالناظور بهدف إضعاف شوكة الحراك الشعبي المندلع على خلفية مقتل الشهيد محسن فكري. وفي السياق ذاته تساءَل العديد من الفايسبوكيين الذين تفاعلوا طيلة ليلة أمس ونهار اليوم الاثنين، عما إذا كانت الوقفة "المضادة" التي تمّ تنظيمها في نفس الزمن والمكان موازاة مع وقفة نشطاء الناظوروالحسيمة، مقصودة سعيا وراء نسف وإفشال الحراك الشعبي.