على إثر الوقفة الإحتجاجية المنظمة بالناظور، مساء اليوم الأحد 25 ديسمبر 2016 بساحة التحرير وبمشاركة لجنة الحراك الشعبي بالحسيمة في إطار تحركاتها التعبوية بمختلف مناطق الريف، من أجل الكشف عن المستجدات المرتبطة بملف قضية الشهيد محسن فكري الذي إغتالته ايادي الغدر المخزنية بالحسيمة، والذي ما يزال ملفه رهين التماطل المخزني تحت مضلة العدالة الرهينة بالتعليمات العليا، وأيضا من أجل توعية الشعب بالريف بخطورة السياسات التي ينهجها المخزن والصمت الذي يواجه به مطالبه المشروعة والعادلة التي رفعها في عشرات الوقفات والمسيرات التي تلت العملية الرعناء التي أغتيل فيها الشهيد من خلال الطحن في شاحنة الأزبال، (على إثر ذلك) تجرأ المخزن وضدا على النص الدستوري الصريح المتعلق بحق الإحتجاج، على إقتحام الشكل النضالي إعتمادا على عشرات الأشخاص ذوي السوابق العدلية والبلطجية الممثلة في أشخاص خارجين عن القانون، وجمعيات البلطجة ذات العلاقة الوطيدة مع المخزن، الأمر الذي أدى إلى سقوط جرحى في عملية إعتداء شنيعة، وظفت فيها السيوف والسكاكين، أبطالها اشخاص تصرفوا وهم خارج وعيهم وتحت تأثير المهلوسات، مما أدى إلى خلق جو رهيب بذات الساحة، بينما المخزن وعناصره التي واكبت الوقفة منذ البداية، إتخذ موقف المتفرج على أطوار مسرحية قام بإخراجها بشكل متقن لخلق الشرخ بين ابناء الناظور، في الحراك الشعبي والمهمشين ضحايا السياسات المخزنية الممثلة في التهميش والتفقير والتخلف الذي ترتكز عليه تحركات المخزن بالريف لنسف التحركات الشعبية المتحضرة وعدم الإستجابة لمطالب الإصلاح والتغيير المنشودة. وعليه ، وبناء على ما سبق، فإننا كنشطاء الحراك الشعبي بالريف والعازمون على الإستمرار، نصدر هذا البيان مؤكدين على ما يلي: إستنكارنا : للإقتحام البلطجي المسلح للشكل النضالي التواصلي والتعبوي المنظم بالناظور للإعتداء الصارخ على حق الإحتجاج المشروع من قبل السلطات المخزنية إدانتنا : لتواطئ السلطات المخزنية مع البلطجية الذين تحركوا بتعليمات من المسؤولين الأمنيين بالناظور لاتخاذ السلطات الأمنية موقف المتفرج مما كان يحدث أمام أعينها، وبالتالي المساهمة في دعم الإعتداء البلطجي بالسماح لأشخاص إجراميين في خدمتها، بحمل الأسلحة وسط الشارع العام مع التشهير به في وجه المواطنين. مطالبتنا: بفتح تحقيق فوري من قبل الوكيل العام، لاعتقال المسؤولين عن تجنيد البلطجية، وتقديم جميع المتورطين في الإعتداء المسلح أمام العدالة بمن فيهم مسؤولي الجمعيات الذين حرضوا بلطجيتهم للإعتداء على الوقفة. تأكيدنا على : مواصلة الإحتجاجات الشعبية بالتنسيق مع كافة المكونات على مستوى الريف، حتى تحقيق المطالب المشروعة . حق الجماهير الشعبية في الإطلاع على كل تفاصيل التحقيقات الخاصة باغتيال الشهي محسن فكري. تشبثنا : بسلمية الحراك الإحتجاجي الشعبي بعدالة مطالبنا المشروعة بتحميل المسؤولية لوزارة الداخلية في الإعتداء، وفي مضاعفات هذه الجريمة وعلى تبعاتها الخطيرة تضامننا : مع ضحايا التدخل البلطجي المسلح والمفزع بشكل مطلق ولا مشروط دعوتنا : لمواصلة الأشكال الإحتجاجية المشروعة وبشكل مستمر حتى تكسير شوكة الواقفون في طريق التغيير. حرر بالناظور في : 25 ديسمبر 2016