عقد نشطاء الحراك الشعبي بالناظور، عشية اليوم الاثنين 26 دجنبر الجاري، ندوة صحفية انصبت أشغالها على توضيح تفاصيل ما جرى زوال أمس الأحد ممّا أسموه أعمال بلطجية إثر التئام نشطاء الحراك الشعبي للحسيمة والناظور. وندد المتدخلون المنتمون إلى مشارب مختلفة، بأعمال العنف التي مورست في حقّ مواطنين نظموا شكلا احتجاجيا مشروعا وسلمياً وفق ما تكفله الوثيقة الدستورية لعموم المواطنين ودونما الإخلال بما تنص عليه المواثيق الدولية. كما حمّل نشطاء الحراك الشعبي بالناظور، مسؤولية ما وصفوه بجريمة كاملة الأركان، ل"المخزن"، و"تواطئ السلطات مع البلطجية واتخاذ السلطات موقف المتفرج مما كان يحدث أمام أعينها وبالتالي المساهمة في دعم الاعتداء البلطجي، بالسماح لأشخاص إجراميين في خدمتها بحمل الأسلحة وسط الشارع العام مع إشهاره في وجه المواطنين علنا". هذا وطالب النشطاء الناظوريون بفتح تحقيق فوري "من قبل الوكيل العام، لاعتقال المسؤولين عن تجنيد في الاعتداء البلطجي المسلح أمام العدالة بمن فيهم مسؤولي البلطجية وتقديم جميع المتورطين الذي حرضوا بلطجيتهم للاعتداء على الوقفة"، يردف البيان. فيما أكد المجتمعون على مواصلة الاحتجاجات الشعبية بالتنسيق مع كافة المكونات على مستوى الريف حتى تحقيق المطالب المشروعة، مضيفين أنهم متشبثون بسلمية الحراك الاحتجاجي الشعبي وبعدالة المطالب".