إستنكر "نشطاء الحراك الشعبي"، بالناظور، "سلبية السلطات الأمنية، وعدم التدخل وهم يرون بلطجية، يشهرون سيوفهم في وجه محتجين اليوم الأحد بالناظور، أرادوا التعبير عما أسموه بالتهميش والتفقير". واتهم "نشطاء الحراك الشعبي"، السلطات بالوقوف وراء تحركات بلطجية من ذوي السوابق العدلية، والذين كانوا تحت تأثير المهلوسات، بإعطاء تعليمات تدفع لاستعمال العنف و إشهار السيوف والسكاكين، في وجه المحتجين، الأمر الذي أدى الى سقوط جرحى، وإضفاء جو رهيب"، حسب ماجاء في بيان أصدره "نشطاء الحراك اليوم الأحد. وندد النشطاء بموقف المخزن بالريف، ك"متفرج على الأحداث، دون التدخل، معتبرين الأمر محاولة "لنسف التحركات الشعبية المتحضرة وعدم الإستجابة لمطالب الإصلاح والتغيير المنشودة". وطالبت نفس الجهة، وزارة الداخلية، وجميع المسؤولين بفتح تحقيق فوري من قبل الوكيل العام، باعتقال المسؤولين عن تجنيد البلطجية، وتقديم جميع المتورطين في الإعتداء المسلح أمام العدالة بمن فيهم مسؤولي الجمعيات الذين حرضوا بلطجيتهم للإعتداء على الوقفة. كما أكد النشطاء عزمهم، على مواصلة الإحتجاجات الشعبية بالتنسيق مع كافة المكونات على مستوى الريف، حتى تحقيق المطالب المشروعة . مشددين في نفس الوقت على تشبتهم بحق الجماهير الشعبية في الإطلاع على كل تفاصيل التحقيقات الخاصة باغتيال الشهي محسن فكري.