جرى، أول أمس الخميس، توقيع اتفاق يتعلق بتجديد قاعة للاجتماعات بقصر الأمم بجنيف، ستحمل اسم المملكة المغربية. وقع هذا الاتفاق كل من سيرجي اوردزونيكيدزي، مدير عام مكتب الأممالمتحدة بجنيف، ويوسف عيماني، مدير عام الوكالة المغربية للتعاون الدولي، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف، عمر هلال. وأشاد مدير عام مكتب الأممالمتحدة بجنيف، خلال هذا اللقاء، بعلاقات التعاون الجيدة القائمة بين المغرب والأممالمتحدة، وبمبادرة المملكة تجديد قاعة للاجتماعات بقصر الأمم ستحمل اسمها. وستمكن هذه المبادرة الزوار ووفود الأممالمتحدة من معاينة جزء مخصص للمملكة المغربية، بقصر الأمم بجنيف. وأضاف أن "القاعة، التي سيجري تجديدها وفق النمط التقليدي المغربي، ستمثل تذكارا خالدا على عطاءات المغرب لفائدة الأممالمتحدة. من جانبه، أكد مدير عام الوكالة المغربية للتعاون الدولي، لسيرجي اوردزونيكيدزي، أن أشغال التجديد، التي ستكتسي طابعا تقليديا مغربيا محضا، ستكون ذات جودة جمالية عالية، وستكتمل في الآجال المحددة لها. ومن المرتقب أن يجري تدشين القاعة في متم السنة الجارية. وأشار إلى أن عملية التجديد هذه، التي تقررت خلال زيارة الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون لقصر الأمم، تندرج في إطار انخراط المملكة لفائدة الأممالمتحدة والتعاون، الذي ساد على الدوام العلاقات بين المنظمة الأممية والمملكة. من جهة أخرى، استعرض عيماني أمام مدير عام مكتب الأممالمتحدة بجنيف، عمل الوكالة المغربية للتعاون الدولي عبر العالم، مبرزا أن الوكالة تشتغل في مجالات التعاون الدولي، خاصة التعليم العالي وتكوين الطلبة الأجانب بالمغرب، الذين فاق عددهم هذه السنة 9 آلاف طالب، والمجال الإنساني، والمساعدة التقنية، وكذا تجديد بناء المستشفيات في بلدان صديقة. المغربية