أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف السيد عمر هلال الأهمية التي توليها المملكة ل` "مسألة الأمن النووي والوقاية من الإرهاب النووي". وذكر السيد هلال،لدى تقديمه اليوم الجمعة،خلال اجتماع إخباري دعا إليه المدير العام لمكتب الأممالمتحدة بجنيف،عرضا حول مشاركة المغرب في قمة الأمن النووي بواشنطن يومي 12 و13 أبريل،بأن المغرب كان ممثلا في هذه القمة بالوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية والتعاون ووزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة. وأوضح السفير أن "المغرب دعا خلال القمة إلى إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية" معربا عن "تأييده لقارة إفريقية خالية بدورها من الأسلحة النووية". وأشار إلى أن المغرب شارك في هذه القمة من منطلق "الحرص على تشجيع تدبير جيد للتكنولوجيا النووية والطابع غير القابل للإلغاء للحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية لأغراض التنمية". وأوضح الدبلوماسي أن المملكة المغربية أعربت عن ارتياحها أيضا للتوقيع،في براغ،على معاهدة ستارت الجديدة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا ويعتبرها "بمثابة مساهمة هامة في اتجاه نزع السلاح النووي". وأكد السيد هلال أن القمة "شكلت أيضا مناسبة لتحذير المجتمع الدولي من تنامي وتيرة التهريب بكافة أصنافه في منطقة الساحل وعلى امتداد الساحل الأطلسي الشمالي" مضيفا أن "التواطؤ بين الشبكات الإرهابية من شأنه أن يتحول إلى تهديد كبير للاستقرار بهذه المنطقة". وأضاف السفير قائلا "ندعو صادقين إلى الاستفادة من الزخم الذي خلقته التطورات الأخيرة في مجال نزع السلاح النووي ونظام منع الانتشار النووي،في تحقيق نجاح مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي المقرر عقده في ماي المقبل بنيويورك".