عقدت المفوضية الأوروبية، أخيرا ببروكسيل، أول اجتماع تشاوري مع المغرب من أجل «بحث سبل تعاون وثيق، وخاصة بمجلس حقوق الانسان بالأممالمتحدة». وأوضح بلاغ لبعثة المملكة لدى المجموعات الأوروبية ببروكسيل، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه يوم الأربعاء، أن هذا اللقاء الأول شكل مناسبة لدراسة عدد من القضايا المندرجة ضمن أشغال مجلس حقوق الانسان والمتعلقة على الخصوص بالدراسة الدورية الشاملة، وإعلان الأممالمتحدة حول التربية والتكوين في مجال حقوق الانسان الصادر بناء على مشروع قرار مغربي-سويسري مشترك ومؤتمر ديربان الذي سينعقد من20 إلى24 أبريل المقبل بجنيف. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الاجتماع، الذي حضره السيدان عمر هلال السفير الممثل الدائم للمملكة لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف والمنور عالم سفير المغرب لدى المجموعات الأوروبية، وكذا ممثلي الرئاسة التشيكية للإتحاد الأوروبي والكتابة العامة لمجلس الاتحاد الأوروبي، يترجم إرادة الطرفين في العمل من أجل تعاون وثيق داخل المنظمات الدولية للإستجابة معا وبشكل أفضل لبعض التحديات وعلى الخصوص تلك المتعلقة بمجال حقوق الانسان. وأضاف البلاغ أن المشاركين في هذا الإجتماع، الذي تميز بإجراء حوار صريح وواضح ومحادثات مثمرة»، تقاربت وجهات نظرهما بشكل كبير حول جميع المواضيع التي تمت مناقشتها. واتفق الطرفان في ختام هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار تفعيل مقتضيات التقرير المشترك بين المغرب والإتحاد الأوروبي حول الوضع المتقدم، وكذا المتعلقة بتعزيز الحوار بين المؤسسات الأوروبية والمغرب، على عقد الاجتماعالتشاوري الثاني بجنيف.