كشف "المكتب المركزي للأبحاث القضائية"، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين، أن عملية اعتقال 10 نساء مواليات لتنظيم "داعش"، ب8 مدن مختلفة، يأتي في إطار مواجهة مخطط إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية للتنظيم المذكور. و أوضح بلاغ للمكتب، أن المشتبهات فيهن، ينتمين لكل من القنيطرة، طان طان، سيدي سليمان، سلا، طنجة، زاكورة، أولاد تايمة، وسيدي الطيبي. مضيفا أن هذه العملية أسفرت عن حجز مواد كيماوية لدى إحدى الموقوفات، يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات. وأضاف المصدر نفسه، استنادا إلى التحريات الأولية، أن الموقوفات بايعن الأمير المزعوم لما يسمى ب"داعش"، وانخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة، من أجل تنفيذ عمليات انتحارية تمس منشآت حيوية بالمملكة. من جهة ثانية، أوضح البلاغ أن بعض المشتبهات فيهن تربطهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة في صفوف الدولة الإسلامية، وكن ينسقن مع عناصر ميدانية مع وحدة العمليات الخارجية ل"داعش" بالساحة السورية العراقية. وقد تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية، يضيف المصدر نفسه، بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية. هذا وسيتم تقديم المشتبهات فيهن إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.