قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن القراءات حول "هوية" حزبه خلقت جدلا كبيرا، بين من يعتبر بأن الملك هو من خلقه، وبين قائل بأن الحزب خلق لمواجهة السلطة، وكلها "قراءات خاطئة". وتساءل العماري "القول بأن الملك "خلق" البام هل هذا يعني أن الأحزاب الأخرى ضد الملك أو خلقت من طرف أعداء الملك؟". وأضاف العماري، في رد عن سؤال حول هوية حزب "الاصالة والمعاصرة"، في ندوة صحافية نظمتها "حركة ضمير"، اليوم الخميس، في الدارالبيضاء، إن "هناك أيضا من يقول أن الحزب خلقته السلطة، وهناك من يقول إنه خلق لمواجهة السلطة". وأوضح العماري، ان "الحزب جاء للمساهمة في المساهمة في خلق مجتمع حداثي، وليس لخلق شي خارق". وأكد العماري، ان حزبه "يختلف" مع توجه الدولة، ذات التوجه السياسي محافظ، قائلا: "نحن توجه سياسي غير محافظ". وأشار الى أن حزبه "لا يحاكم التيارات الاسلامية من خلال مواقفها أو بلاغات تنشرها". وتحدث الأمين العام لحزب الجرار، عن "التحكم"، وقال إن أول من استعمل مصطلح التحكم هو الشيخ مطيع في عام 1972، مستهزءا ممن يربط كل المشاكل التي يتخبط فيها المغرب ب"التحكم"، وزاد "التحكم هو السبب في الجفاف، وخفض البترول، وهو من اعتبر النساء "ثريات"، وهو السبب في فشل التعليم وتراجع مستوى الصحة".