قالت حركة متطوعون من أجل الناظور في بيان لها تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه انها ستوقف جميع انشطتها النضالية و الثقافية بالمدينة و ضواحيها الى حين الانتهاء من منافسات الانتخابات البرلمانية المزمع اجراءها في السابع من اكتوبر القادم و اكدت الحركة في البلاغ ذاته " أن حركة متطوعون من أجل الناظور الكبير، وكما يدل على ذلك إسمها، هي نداء تطوع لكل الناظوريين من أجل العمل سوياّ على تحسين أوضاعهم والمشاركة في بناء مدينتهم، حيث تعتمد الحركة سياسة تواصلية واضحة وشفافة، سواء مع الساكنة أو مع من يهمهم الأمر من المسؤولين على تسيير أمور الإقليم وكذلك مع باقي مكونات المجتمع المدني وذلك ترسيخا لمبدأ التشاركية والوحدة من أجل تحقيق التغيير والإصلاح المنشودين." واضافت الحركة في نفس البيان انه "و مع قرب الاستحقاقات البرلمانية المقبلة وإصرار جل الأحزاب وبالخصوص تلك المسيطرة على الساحة السياسية بالإقليم على تزكية نفس الأسماء التي سبق للشارع الناظوري أن عبّر عن رفضه لها بسبب تاريخها السياسي الفاشل والمشبوه، ضاربةّّ عرض الحائط انتظارات الساكنة وآمالهم في بزوغ أسماء أطر وكفاءات شابة ونزيهة تحمل مشعل الدفاع عن الناظور وإيصال صوت الشارع الناظوري لقبة البرلمان، ولذلك فإن حركة متطوعون من أجل الناظور الكبير تعبر عن خيبة أملها وعميق أسفها مما آلت إليه الأوضاع في الإقليم من فساد سياسي وانتخابي وفشل الأحزاب في تقديم البديل والأخذ بعين الاعتبار تطلعات الساكنة من أجل العمل على الحد من الممارسات المشبوهة التي تشوب مثل هذه المحطات الفاصلة في تاريخ البلاد." وعليه تقول الحركة في بيانها ،"في ظل هذه المؤشرات، فأن حركة متطوعون من أجل الناظور الكبير تقرر تجميد جميع أنشطتها تفاديا لأي شبهات أو سوء فهم قد يعود على الحركة باتهامات باطلة من قبل محاباة أو معاداة تيار معين أو حزب أو شخص، إلى حين الإعلان عن تاريخ انعقاد مؤتمرها التأسيسي وذلك بعد الانتخابات التشريعية المقبلة."