خرج الرئيس السابق لفريق وفاق أزغنغان لكرة القدم والمستشار البلدي لأزغنغان علي النعناع، عن صمته معبرا عن تذمره واستيائه الشديدين في ما يخص توقف الأشغال بالقاعة المغطاة بأزغنغان، وتواجدها معطلة وعلى إيقاع مهمل أمام استغراب وتساؤلات العديد من الرياضيين بمنطقة أزغنغان، والمحاور المحيطة بها. واستغرب الرئيس السابق للوفاق والمستشار الحالي لبلدية أزغنغان من ما يطال هذا المشروع من إهمال وعدم الالتفات إليه وإلى أشغاله التي توقفت متسببا في تذمر الشارع الرياضي الزغنغاني، وتابع على أن الإهمال وتوقف الأشغال بالقاعة المغطاة بأزغنغان، أجهض وقتل ولادة بعض الرياضات التي تم وضعها قيد التأسيس من كرة اليد وكرة السلة، إضافة إلى أنشطة الرياضات الأخرى. وفي سياق هذا الحرمان وتواجد القاعة المغطاة بأزغنغان عرضة لتوقف أشغالها، يقول على النعناع الرئيس السابق للوفاق، إنه سيراسل جميع المسؤولين عن الشأن الرياضي بالجهة والرباط وكذا سيوجه شكايته وتذمر العديد من الشرائح إلى الديوان الملكي لتقريب هؤلاء المسؤولين إلى ما يحدث لآزغنغان ولقاعتها المغطاة التي تعاني من التوقف والإهمال وما ينتج عن ذلك من إجهاض بعض الرياضات التي يريد غيوريها إخراجها إلى الوجود.