يواصل المعهد الجغرافي الاسباني الخاص برصد الزلازل تسجيل الهزات الارضية بمناطق مختلفة في مياه بحر البوران و آخر هذه الهزات كانت مساء يوم امس الثلاثاء على الساعة الخامسة و النصف مساء و بلغت قوتها 2.7 على سلم ريشترد.. وحسب ما تم عرضه بمدينة الحسيمة كنتائج اولية توصلت إليها البعثة "INCRISIS" التي اشتغلت مؤخرا على بحر البوران، والتي استعملت في دراساتها وسائل تقنية جد متطورة "أن النشاط الزلزالي بمنطقة الحسيمة، مرتبط بالتصدعات المتفاعلة خارجها، وهو نتاج العمليات التكتونية ذات الصلة باندماج الصفيحتين الأفريقية والأوروبية، وأن هذا النشاط الزلزالي غالبا ما يحدث بالبحر وقوته ضعيفة إلى معتدلة.." كما تم التأكيد أيضا " على ضرورة استمرار الأبحاث والدراسات لفهم الظاهرة الزلزالية وتقييمها والحد من آثارها، وعلى أهمية اعتماد البناء المقاوم للزلازل لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم ولحماية المنشآت العمومية، والقيام بحملات تحسيسية لطمأنة الساكنة وتزويدها بسبل الوقاية وكيفية التعامل مع الهزات"