تصوير: مراد ميموني في ظل الهجومات المتكررة والمستمرة من قبل الدولة الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل ، نظمت جماعة العدل والإحسان بالناظور بعد صلاة الظهر ليومه الجمعة 23 أبريل الجاري وقفة إحتجاجية بساحة مسجد حي أولاد ابراهيم وسط الناظور تضامنا مع هذا الشعب الذي عانى ومازال يعاني من كافة أشكال التقتيل والتشريد والترحيل من قبل اليهود وآلياتهم العتيدة المتغطرسة وقد رفع المحتجون من الرجال والنساء خلال هذه الوقفة الرمزية التي لم تتجاوز النصف ساعة مجموعة من الشعارات التي تندد بالسياسة الإسرائيلية المتعجرفة التي تهدف إلى تهويد الأراضي الفلسطينية عن طريق تقتيل هذا الشعب وطرده من أرضه ومحو معالم تاريخه، و تندد بالسياسة الصماء للأنظمة العربية اتجاه قضية أهل فلسطين وبخاصة قطاع غزة، كما رفعت بعض اللافتات التي تحمل مجموعة من الشعارات من قبيل "غزة تناديكم فلبو النداء" ، "الأقصى يستغيث فهل من مجيب" ، "تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على مقاومته للعدو الصهيوني" ، "المساس بالأقصى مساس بكل مسلم"، وغيرها من الشعارات التي تعبر عن خطورة الموقف الذي يحيط بالقضية الفلسطينية وفي كلمة لأحد أعضاء الجماعة بهذه المناسبة عبر عن إستغرابه من مواقف الدول العربية التي تحاصر الفلسطينيين من كل جهة وخاصة الدولة المصرية والمملكة الأردنية ، إذ حسب قوله تصد الدول العربية الأبواب في وجه الفلسطينيين وتفتحها في المقابل في وجه الإسرائيليين وخير مثال على ذلك إستقبال المغرب لرئيسة حزب كاديما الإسرائيلي تسيبي ليبني بداية السنة الحالية بطنجة ، وكذا مايحدث في باقي الدول العربية، وطالب بهذه المناسبة بضرورة أن يكون المسلمون في مستوى الحدث حتى يساهموا في فك الحصار على الشعب الفلسطيني وبخاصة قطاع غزة التي تعاني ويلات الحصار الإسرائيلي وقد إختتمت هذه الوقفة التضامنية بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالى ليكون خير معين لأهل فلسطين ضد الألية الإسرائيلية التي لاتفرق بين رجل وامرأة ولا بين صغير و كبير وحري بالذكر أن حوالي ثلاثون عضوا من جماعة العدل والإحسان بالناظور تم إطلاق سراحهم حوالي الثالثة صباحا من اليوم الجمعة بعد اعتقالهم من قبل درك مركز ازغنغان من مجلس نصيحة كانوا يعقدونه بمنزل أحد أعضاء ذات الجماعة بحي بويزازرن التابع لبلدية الناظور في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة أمس الخميس