قالت مصادر صحفية أن السلطات المحلية بمدينة أمزورن "أقدمت على تنفيذ قرارين جماعيين كانا قد صدرا عن رئيس مجلس بلدية إمزورن سنة 2012، وهما القراران اللذان يتعلقان بهدم بنايتين آليتين للسقوط حيث ظلتا تشكلان خطرا على سلامة وأمن المارة و المواطنين منذ زلزال 2004". . وذكرت جريدة ريف ناو أن " تنفيذ قرار الهدم اشرفت عليه لجنة تقنية مكونة من أعضاء من مجلس بلدية إمزورن، وممثلين عن السلطة الإدارية المحلية، ومفوضية الشرطة، والوقاية المدنية، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، والقسم التقني بكل من عمالة الحسيمة وجماعة امزورن." وكانت هذه البناية تشكل خطرا على المواطنين خاصة و انها مجاورة لمدرسة إبتدائية ، كما أنها كانت ملجأ أطفال المدرسة والحي من أجل اللعب داخله في بعض الأحيان حسب ما اوردته الجريدة دائما