اتهمت المجلة الأمريكية، فورين بوليسي، في مقال نشرته يوم الخميس 07 أبريل 2016، المغرب بأنه "قلب الإرهاب الدولي"، كما قارنت شمال المغرب (الريف) بمنطقة "هيلماند" في أفغانستان.المقال الذي جاء تحت عنوان "المغرب.. بلد خارج القانون في قلب الإرهاب الدولي" Morocco's Outlaw Country Is the Heartland of Global Terrorism والذي كتبته "ليلا جاسينتو"، حاولت فيه الصحفية التي تتعاون كذلك مع قناة "فرانس 24′′، ربط بين ما تعرفه الدول الأوروبية من هجمات إرهابية وتورط مواطنين من أصول مغربية في هذه العمليات الانتحارية. المقال المليئ بالصور النمطية والكليشيهات، حاولت الصحفية أن تجد فيه التفسيرات -البعيدة عن المنطق أحيانا- للهجمات الإرهابية التي استهدفت العواصم الغربية في شمال المغرب، بحجة أن المتهمين في هذه الهجمات أغلبهم ينتمون لمنطقة الريف.وبينما تجاهلت المجلة الأمريكية فشل النظام الاجتماعي الأوروبي، الذي لم ينجح في إدماج الشباب الأوروبي من الأصول المغاربية، اختارت أن تلصق التهمة بآباء وأمهات هؤلاء الشباب. وحسب المجلة فإن الريفيين ساكنة "تتمتع بالاكتفاء الذاتي، وتتسم بالتطرف الديني، كما هو الحال بالنسبة لطالبان، وهم كذلك ثوريون منذ قرون وضد الملكية كما حال حركة طالبان ضد الدولة الأفغانية".