وتستنجد بعامل الإقليم للوقوف على الخروقات التي طالت إنشاء مدينة الناظور الجديد تحرير: كريم بركة تصوير: مراد ميموني على إثر الإنقطاع المتوالي للتيار الكهربائي بحي المطار وتوالي السرقات والسطو على المحلات التجارية والمنازل بالحي المذكور، قدمت ساكنة حي المطار شكاية موجهة لجهات مختلفة في مراكز القرار بمدينة الناظور، ومنها نسخة موجهة إلى عامل إقليمالناظور وأخرى إلى رئيس المجلس البلدي بالمدينة وأخرى إلى مدير المكتب الوطني للكهرباء بالناظور وأخرى إلى المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء بوجدة وقعتها مجموعة من الفعاليات بحي المطار وأخرى منخرطة بجمعية التضامن بحي المطار وقد أكدت مجموعة من الفعاليات في تصريحها لناظورسيتي اليوم الأربعاء 14 أبريل الجاري، أن الساكنة تعيش كما اليوم محنة تمتد على طول ثلاث سنوات، حيث ينقطع التيار الكهربائي في أي لحظة ودون سبب أو أي إشعار من أي جهة ما، مما يؤدي إلى إتلاف الآلات الكهربائية بشكل متوالي ومتكرر، ويطال هذا الإنقطاع حسب ذات التصاريح داخل المنازل والأزقة مما يجعل المارة وأبناء الحي في خطر التعرض لإعتداءات من طرف مجهول وسرقات ممتلكات هذه الساكنة والمارة وأضافت فعاليات أخرى أن ساكنة الحي قد راسلت الجهات المذكورة سابقا دون أية نتيجة تذكر، فيما تأسفت أيضا لعدم وصول موفد موقع ناظورسيتي إلى الحي أثناء إنقطاع التيار الكهربائي الذي رجع لتوه، وذلك كي يقف على معاناة الساكنة وما تمر به أثناء هذه الإنقطاعات التي تكون في غالب الأحيان مدتها طويلة وتطول في بعض الأحيان إلى الليلة كاملها أو النهار بأكمله وقد وجهت الفعاليات ذاتها نداء إلى كافة المسؤولين بالوقوف على هذه الخروقات التي يتعرض لها السكان بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، فيما حملتهم مسؤولية ما يقع بدليل أنهم قد توصلوا بشكايات الساكنة منذ ما يزيد عن سنتين كاملتين، والذين لم يحركوا ساكنا إزاء ذلك لحد الآن، كما إلتمست الفعاليات ذاتها والساكنة بالحي المذكور من عامل صاحب الجلالة الوافد إلى المدينة قصد الوقوف على مشاكل المواطنين حل مشكل الكهرباء بحي المطار الذي عانت ساكنته ما يكفي لحد الآن حسب التصريح وأضافت التصاريح ذاتها في نفس السياق أن المدينة النموذجية الجديدة التي سميت بالناظور الجديد تعرف خروقات كثيرة من أهمها واقع البنيات التحتية المهترئة التي عززت بها المدينة الجديدية، إضافة إلى إنقطاع الإنارة العمومية داخل وخارج المنازل حيث تكثر السرقات والجرائم في الأزقة والأحياء، في ظل إنعدام الأمن وخلو المدينةالجديدة من أية دائرة أمنية تابعة للأمن كي تسهر على حفظ أمن المواطنين، خصوصا وأن المدينة تعرف اليوم كثافة سكانية عالية مقارنة مع بعض الأحياء الجديدة الأخرى بالناظور وقد كان الأمر المثير للإستغراب في الخروقات التي تعرفها المدينةالجديدة للناظور هو تفويت البقع الأرضية المخصصة لبناء مؤسسات تعليمية بالمدينةالجديدة لمنعشين عقاريين قصد بناء تجزئات منزلة في ظل الإنفجار السكاني الذي ستستقطبه مدينة الناظور الجديد والمقدر بعشرات الآلاف نسمة والتي ستكون مضطرة إلى تسجيل أبنائها بمدارس بعيدة كل البعد عن المدينةالجديدة داخل الناظور المركز مما سيشكل مشاكل عديدة ستترتب عن ذلك مستقبلا، الأمر الذي أدى بالساكنة إلى إلتماس عامل صاحب الجلالة على الإقليم بالتدخل العاجل لفك ألغاز هذه الخروقات الكبيرة في حق مستقبل الناظور الجديد