أكدت وسائل إعلام مغربية أن السلطات الأمنية توجد في حالة يقضة تامة بعد مقتل عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر لهجمات باريس، وبعد تأكد الدور الريادي والحيوي للاستخبارات المغربية في فك ألغاز اعتداءات فرنسا الجمعة الماضية، والتي أسقطت 130 قتيلا وأزيد من 300 جريح. وذكر موقع اليوم24 أنه قد نفذت اعتقالات في مناطق متفرقة على سبيل الاحتراز في حق عدد من المشتبه فيهم، مشددا على أن الأجهزة الأمنية المغربية تضع في حسبانها إمكانية تفكير عناصر متطرفة متشبعة بالأفكار الداعشية في تنفيذ هجمات انتقامية. فيما تعتبر منطقة الريف من بين المناطق المهددة بالمغرب، وذلك لعدة أسباب أهمها أن المنطقة عرفت مؤخرا إنتشارا واسعا للفكر الجهادي وإلتحاق مجموعة من الشباب بما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام، بالإضافة لذلك فقد أصدرت السلطات الإسبانية تقريرا تشير فيه إلى أن غالبية الدواعش الذين تم إعتقالهم بالأراضي الإسبانية قادمين من مدينة مليلية المحتلة الموجدة بالقرب من مدينة الناظور.