في أعقاب الإعلان عن تشكيلة المجلس البلدي الجديد للناظور، صباح يوم الاربعاء الجاري، والتي أفرزت عن انتخاب سليمان حوليش عن حزب الجرار بعد حصوله على 22 صوتا، في حين حصل منافسه سعيد الرحموني عن حزب السنبلة على 21 صوتا، بدأ الحديث عن من سيتولى رئاسة المجلس الإقليمي للناظور خلال هذه الولاية، ومن هو الأوفر حظا، وهذا ما سنعرفه يوم غد عشية الخميس 17 شتنبر الجاري. بعد أن جرى حسم أمر مجلس القصر البلدي، الحديث الآن عن "محمد بوجيدة، سعيد الرحموني، نور الدين البركاني، ومالك أزواغ"، في تنافسهم الذي لا يقّل شراسة عن نظيرتها الجماعية، حول من سيؤول له منصب رئاسة المجلس الإقليمي. من المؤكد أن المتتبع للشأن المحلي والإقليمي، يعرف جيدا أن جلّ الأسماء المذكورة توّلت مجموعة من المهام من بينها رئاسة المجلس الإقليمي، لكنه يبقى الحديث عن إسم واحد بين هؤلاء، وهو رجل الأعمال "عبد المالك أزواغ" لإعتبارات عدة، لعل أهمها تجربته الواسعة في مجال الأعمال الإجتماعية، فضلا عن إشتغاله في الحقل الجمعوي، خصوصا مع جمعية "الياسمين" لرعاية الأطفال وجمعية لدعم مرضى السرطان، ويعتبر لحد الساعة هذه الأخير هو المنافس الشرس لسعيد الرحموني. هذا ناهيك عن إعتبار عبد المالك أزواغ، أحد ممولي مركز الأطفال المتخلى عنهم بالناظور، بالإضافة إلى إنتمائه لحزب الأصالة والمعاصرة الذي حصد أغلبية الأصوات بالمدينة وتولى رئاسة المجلس البلدي ومجلس الجهة الشرقية، فهل سيحصد حزب الأصالة والمعاصرة متمثلا في شخص أمين الكتابة الإقليمية عبد المالك أزواغ، منصب رئاسة المجلس الإقليمي كما حصد قبلها الرئاستين البلدية والجهوية؟