قالت مصادر مطلعة لاريفينو ان انسحاب سلامة من سباق المجلس الاقليمي للناظور و اختيار الاصالة و المعاصرة لعبد المالك ازواغ على رأس لائحة الحزب لانتخابات المجلس، يأتي في إطار الترتيبات لعودة محمد بوجيدة لرئاسة هذا المجلس في نسخته الجديدة بعدما خسره خلال الولاية الماضية لصالح سعيد الرحموني. و اضافت نفس المصادر ان بوجيدة الذي حصد مقعد دائرة إملاحن ببني بويفرور باسم حزب التراكتور خلال انتخابات 4 شتنبر بصدد اعداد لائحة مستقلة يتقدم بها لانتخابات المجلس، حيث من المنتظر أن يلقى مساندة من الرئيس المنتهية ولايته لنفس الجماعة احمد بنطلحة للوصول اولا لتركيبة المجلس ثم سيحضى بعدها بدعم كبير من حزب التجمع الوطني للاحرار و الاصالة و المعاصرة الذين كسبا مقاعد كثيرة في جميع جماعات اقليمالناظور خلال الاستحقاقات الاخيرة. استراتيجية بوجيدة الناجحة لحد الآن للعودة للكرسي الذي جلس عليه لسنوات، و اسقط عنه المرة الماضية بتحالف ضخم قاده برلماني اعزانن محمد ابرشان، "هاته الاستراتيجية" لا تزال تعترضها بعض العراقيل و التي تهم النتائج المنتظرة لانتخابات بلدية الناظور و اذا كان الرحموني سيعيد ترشيح نفسه لنفس المنصب اذا فشل في قيادة بلدية الناظور. كما ان لا احد يعرف لحد الآن الموقف الرسمي لحزب العدالة و التنمية الذي لديه ايضا كلمة يقولها في هاته الانتخابات. عموما فإن رغبة بوجيدة الاكيدة للعودة الى هذا المنصب لا تزال رهينة تجاذبات سياسية اخرى ستظهر ملامحها قريبا جدا؟؟