علمت ناظورسيتي من عدة مصادر، أن أخر يوم أجال لإيداع ترشيحات رئاسة المجالس، عرف وضع مجموعة من الأسماء ملف الترشيح، فبعد بلدية الناظور والذي تأكد وضع كل من سليمان حوليش وسعيد الرحموني وأزواغ سليمان لملفهم، ظهرت كذلك الأسماء التي تريد أن تنال رئاسة المجلس الإقليمي للناظور. وقد أضافت ذات المصادر أن سعيد الرحموني قد وضع ملف ترشيحه للمجلس الإقليمي وذلك لخلافة نفسه على ذات المجلس، إن لم يتمكن من رئاسة المجلس البلدي، والذي تشير المعطيات أنه سيكون من نصيب سليمان حوليش. فيما تأكد أن محمد بوجيدة والذي تولى رئاسة المجلس الإقليمي قبل سعيد الرحموني، قد وضع ملف ترشيحه بلائحة غير منتمي، وعينه على كرسي الرئاسة. حزب العدالة والتنمية بدوره قدم لائحته، والتي يترأسها نور الدين البركاني البرلماني عن حزب المصباح، والذي سيسعى بدوره لرئاسة المجلس المذكور. فيما إختار حزب الأصالة والمعاصرة وضع مالك أزواغ الأمين الإقليمي لحزب البام على رأس اللائحة التي ستتنافس من أجل الظفر بالعضوية في المجلس الإقليمي. و بالإضافة إلى هذه اللوائح تتواجد لوائح أخرى، قد قدمت ترشيحها للمجلس الإقليمي ،ويبدوا أن مسلسل الصراع الدائر على المجلس البلدي للناظور، سيتبعه صراع أخر على مستوى رئاسة المجلس الإقليمي، بحيث سيكون إستمرار للمسلسل الأول.