عبّر عددٌ من المواطنين السوريين المتواجدين في وضعية خاصة على الأراضي المغربية، عن تذمرهم من ديمومة المنع التي يُجابهون بها عند بوابة الحدود للثغر السليب (مليلية)، مستهجنين الأمر الذي إعتبروه مخالفاً للأعراف والقوانين المتعارف عليها وفقاً لما تنّصه المواثيق الدولية في باب اللاجئين الفارين من الحروب الأهلية الطاحنة في عقر ديارهم. هذا الإستهجان المعبّر عنه من خلال الصدح بشعارات غاضبة، جاء بعدما قامت سلطات معبر مليلية، بإغلاق بوابتها في وجوه حشدٍ عرمرم من السوريين بينهم أطفال ونساء كثر، لمنعهم من الولوج إلى الحاضرة المحتلة، معتبرين أنّه من حقهم أن يُستضافوا كلاجئين فوق الأراضي ذات السيادة الإسبانية وغيرها في كلّ بقاع المعمور، بموجب ما يخوّله القانون الدولي، فيما عاد حشد السوريين إلى حيث يمكثون فوق التراب المغربي، أمام الصدود الأمني الذي اُنتهج ضدّهم من قبل الأمن الإسباني.