تمكن حوالي 5500 مهاجر غير شرعي من دخول مدينة مليلية المحتلة ما بين فاتح يناير وال31 من العام الجاري، مقارنة بال 2200 الذين دخلوها في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب أرقام تناقلتها مجموعة من المنابر الإعلامية، يوم أمس الاثنين، نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي". وفي هذا الصدد، أشار المصدر نفسه إلى أن مصادر مقربة من مراكز إيواء المهاجرين في مدينة مليلية المحتلة أكدت ل"إيفي" أن 5000 مهاجر غير شرعي من بين العدد الإجمالي (5500) هم سوريون، بينما بلغ عدد مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء 450 شخصا، والبقية تنحدر من شمال إفريقيا، هكذا فإن أغلب الذين دخلوا المدينةالمحتلة في السدس الأول من السنة الحالية هم من اللاجئين السوريين. من جهة أخرى، بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين دخلوا إلى الجارة الشمالية، بحرا أو برا عبر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري حوالي 6843 مهاجرا، أي، ضعف الرقم الذي سجل في الفترة نفسها من العام الماضي، والذي قدر ب 3451 مهاجرا، حسب ما صرح به، أخيرا، جيل آرياس، نائب مدير الوكالة الأوربية لمراقبة الحدود، للإذاعة الإسبانية "سير". وأفاد المصدر نفسه أن 3 من 4 مهاجرين يدخلون إسبانيا، بطريقة غير شرعية، عبر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، أغلبيتهم عبر المعابر الحدودية، وبدرجة أقل من خلال اقتحام السياجات الحدودية للمدينتين. ويذكر، أن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا في مجال محاربة الهجرة في ظل تحسن العلاقات المغربية في الآونة الأخيرة، مكن من تقليص عدد مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء، الذين دخلوا مدينة مليلية المحتلة من خلال اقتحام السياجات الحدودية، ما بين فاتح يناير وفاتح ماي من العام الجاري، إذ تم تسجيل دخول 105 مهاجر غير شرعي فقط إلى مدينة مليلية المحتلة، مقابل 1260 مهاجرا في الفترة نفسها من العام الماضي، في حين لم تسجل الفترة الممتدة بين فاتح ماي وفاتح غشت الجاري أي عملية دخول، حسب أرقام قدمتها "إيفي" أخيرا.