كان الزملاء الإعلاميين بالناظور صباح اليوم الإثنين 02 مارس الجاري مع موعد إستثنائي وهم ينظمون وقفة إحتجاجية دعت إليها اللجنة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أمام مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة الكائن بشارع إبن خلدون بالناظور ضد بعض التصرفات الجائرة الصادرة من المندوب الإقليمي " لحسن الشرفي " في حق رجال الإعلام على صعيد الإقليم والمتمثلة أساسا في حرمانهم من الترخيص لهم بتنظيم أشغال الجمع العام للجنة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالناظور بقاعة المركب الثقافي و الذي عقد مؤخرا، بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور بحضور الكاتب الوطني للنقابة السيد يونس مجاهد وقد أعرب الزملاء الإعلاميين خلال وقفتهم الإحتجاجية عن إستيائهم العارم، إزاء التصرف اللامسؤول لمندوب وزارة الثقافة بالناظور ، الذي تذرع برفض الترخيص لجنود مهنة المتاعب بحجة تزامن تاريخ إنعقاد الجمع العام المذكور مع يوم الأحد الذي ينص القانون الداخلي للمركب الثقافي بالناظور بعدم الترخيص لأي نشاط، قبل أن يفاجئ الزملاء الإعلاميين في ظرف أقل من أسبوع بترخيص المندوب ذاته وخلال أيام الأحد لبعض الجمعيات قصد تنظيم مجموعة من الأنشطة في تضارب صارخ لحجج المندوب حسب ماأكدته مختلف المداخلات التي همت الوقفة الإحتجاجية التي شهدت إنخراط مجموعة من المواطنين الذين أبدوا تظامنهم المطلق مع التعسفات التي يتعرض لها الزملاء الإعلاميين بالناظور وقد أكد كل من المنسق الإقليمي للجنة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية جمال عيسى ضرضوري ومقرر اللجنة عبد المنعم شوقي خلال مداخلاتهما نيابة عن باقي الزملاء ، إستنكار الجسم الصحفي بالناظور بجميع مكوناته، للطريقة التي ينهجها المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة والتي ترتكز على الكيل بمكيالين تجاه الترخيص لمختلف الإطارات الجمعوية المحلية في حين تظل المؤسسة العمومية التي تم إنشاءها في إطار المشاريع التنموية التي خرجت إلى حيز الوجود في عهد الملك محمد السادس ملكا لكل الجمعويين والمهتمين بمختلف المجالات على صعيد الإقليم، وقد طالبت الشعارات الإحتجاجية بضرورة تدخل الوزارة الوصية قصد وضع حد لتصرفات المندوب المذكور ، وإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على مجموعة من الخروقات التي يشهدها المركب الثقافي و التحقيق حول مجموعة من التجهيزات خاصة الصوتية منها التي إختفت في ظروف غامضة