عادت حركة " ماصايمينش 2015" من جديد قبل شهر رمضان الكريم بأسبوع، حيث انشأت الحركة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك، وتدعو إلى الحق في الإفطار العلني خلال الشهر الكريم، معتبرة ذلك حقا من حقوق الإنسان ولا يمس مشاعر الصائمين، مؤكدين أن فرض الصيام يعتبر تقييدا لحرية الفرد، فكما هناك مسلمون لا يصلون هناك مسلمون لا يصومون. و كتبت على صورة في صفحتها الفايسبوكية مستدلة بالمادة 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته،وحرية الإعراب عنهما، بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواءا كان ذلك سرا أم مع الجماعة". وأثارت هذه الصفحة عدة ردرد و جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا بدورهم عن غضبهم من انتشار هذه الظاهرة التي تعتبر مسيئة لديننا الإسلامي ولبلدنا المغرب باعتباره بلد مسلم.