يعتبر الشباب اللبنة الأساسية لرقي المجتمعات بإعتباره حاملأ لمشعل الثقافة والتقدم في التحصيل العلمي وفي شتى المجالات. وبما أن هذا الأخير يمثل الفئة التي يعول عليها مستقبلا وجب الأخذ بيده، وفتح آفاق له والاعتماد على بنية تؤويه وتجعله قادرًا على المضي قدما وتمثبل المجتمع في أرقى تمظهراته، والحمد لله أن المغرب يزخر بشباب واع مثقف له أهداف وطموحات يريد تحقيقها. وبمدينة الناظور والتي أنتمي إليها وأتشرف بإنتمائي هذا، مدينة الأحرار والشجعان التي يشهد لها التاريخ .. ما أردت التركيز والحديث عنه اليوم هو غضب يجتاح كياني هو التهميش والتقصير الذي طال الشباب المبدع الذي يطمح الانتقال من الحسن إلى الأحسن.. ولربما سأتطرق من مكاني ومن مجالي الذي أبدع فيه كي لا أتخبط في مجالات هي الأخرى تهمش بل وتقصي الشباب نحن كشباب نطالب بفتح آفاق أمامها كي تبدع أكثر في غياب دور شباب، في غياب مكتبات عامة، وأورقة وفي غياب كل هذا إلا أن المبدع الشباب برز في مدن أخرى وللأسف همش في مدينته وللتوضيح أكثر فمازالت الزبونية واللاشفافية في المسابقات إن تسنت لنا المشاركة فيها مازال من يكرم ويستدعى في امسية ما أو في مهرجان ما هو نفسه من يكرم دائما ومن يملك منصبا له الحق في تلويث الثقافة كل حسب هواه. الصورة القاتمة ظاهرة للعيان فحبذا لو تخلى كل من يدعي خدمة الثقافة عن الزبونية فالثقافة أخلاق قبل أي شيء وأن لا نسمع بمقولة باك صاحبي ..أو أنت تمثل دورا في الوسط فسأكرمك لتكرمني وإنه لعيب وعار...نعم مسؤولة عن ما قلته وكتبته لأن قلمي حر ولن أسكت عن مثل هكذا أمور تمس بي كشابة ومبدعة ثم كمجتمع وكمدينة حقيقة مرة نعيشها فكفاكم عبثا بالأدب .. والأدباء حقا هم من يعملون على مد اليد للشباب وإحتضان أفكاره لأنهم يعرفون أن الشباب وحدهم من سيسيرون عل منهاج الرقي بالثقافة لا بإقصائه وتهميشه. والحمد لله برزت أقلام لامعة لها صيتها ومكانتها أكثر ممن يدعي الثقافة من خلال خربشات لا تسمن ولا تغني من جوع كي لا أنسى فنحن كشباب لنا دوواوين وروايات لا نقوى على طبعها ونشرها والسبب راجع للعائق المادي فمن هنا نقول أننا شباب قطع وعد المضي نحو طريق البحث والقراءة واتخاذ الكتاب سبيلا للنجاح وبهذا سأختم أقول نعم للمصداقية نعم لإحتواء أقلام الشباب نعم لتشجيعه لا لتهميشه والعمل بفكرة باك صاحبي وخالك خدام معايا.. وتقبلوا تحياتي ودام الشباب متألقا مبدعا متميزا وشكرا للأدباء الذين يقدرون مجهودات الشباب.