بحلول يوم 20 فبراير 2015، تكون قد مرّت 4 سنوات على ظهور وبداية الحراك الشبابي والاجتماعي في خضم اندلاع أحداث وثورات "الربيع الديمقراطي". استحضار هذه الذكرى، هو استحضار للمخاضات العسيرة والنضالات التي خاضتها هذه الحركة ومسارها، لاسيما ما يتعلق بالقضايا العالقة منها، ومن ذلك "احتراق" 5 شبان بمدينة الحسيمة داخل إحدى المؤسسات البنكية دون معرفة حقيقة الملابسات والظروف التي كانت وراء ذلك، في انتظار أن تتجلى الحقيقة الضائعة بين الرواية الرسمية شهادات عائلاتهم. من جانب آخر، فقد أكد وزير العدل والحريات خلال الأيام القليلة الماضية فقط أن التحقيق الذي فتحته وأجرته النيابة العامة في ملف ما صار يعرف ب "شهداء" الحسيمة أسفر عن عدم المتابعة لكون الفاعل ظل لحدود الآن مجهولاً.